حلت بمطار سانية الرمل بمدينة تطوان، زوال يوم الخميس 10 دجنبر 2015 ( الثالثة و 35 دقيقة ) ، الكاتبة العامة الوطنية للحزب الشعبي الإسباني " ماريا دولوريس دي كوسبيدال " ، قادمة إليه من مدينة ألميرية الإسبانية . و قد كان في استقبالها في بهو المطار رئيس الحكومة المحلية بمدينة سبتةالمحتلة خوان فيفاس ، و مباشرة بعد فترة استراحة قصيرة ، توجهت برا إلى مدينة سبتةالمحتلة ، حيث حضرت لقاء جماهيريا ، في إطار حملة الانتخابات التشريعية ل 20 دجنبر الجاري ، ثم عادت في نفس اليوم ،مساء، إلى مدينة مدريد عبر ذات المطار . و قد اضطرت ماريا دولوريس إلى الاستعانة بمطار سانية الرمل ، عبر طائرة خاصة ، للوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة ، بسبب سوء الأحوال الجوية ، و توقف الملاحة بين مينائي مدينتي سبتةالمحتلة و الجزيرة الخضراء. هذا، و قد منعت سلطات مطار سانية الرمل مراسل الجريدة بتطوان، من أداء واجبه المهني في توثيق هذا الحدث ، حيث اجتهدت في مطالبته بإذن من سلطات ولاية تطوان لدخول بهو المطار ، على بعد ربع ساعة من وصول الكاتبة العامة ، و ضربت طوقا أمنيا لتفادي تصوير الكاتبة العامة، و كذا تصوير حفاوة الاستقبال الذي خص بها مدير المطار، رئيس الحكومة المحلية بسبتةالمحتلة ، على الرغم من كون الضيف الثقيل يعتبر أحد مظاهر الاستفزاز بالنسبة للمغرب و المغاربة ، و أن استقباله بهكذا طريقة، يعتبر خدشا في مغربية سبتةالمحتلة ، بالإضافة إلى أن مناسبة اللقاء و الزيارة يؤكدان اعترافا بالانتخابات على الأراضي السبتية المغربية .