في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الجيش الملكي وشباب الريف الحسيميي، برسم الدورة العاشرة، والتي انتهت بالتعادل (2 ? 2) أكد مدرب فريق الجيش الملكي خوصي روماو، بأنه مستاء من النتيجة التي آلت إليها المباراة، خاصة وأن الفريق حقق نتائج جد إيجابية جعلته يتقدم في مراتب الترتيب، وكان يطمع في الانتصار في هذه المباراة، لكنه بالرغم من ذلك مرتاح للأداء الذي قدمه لاعبو فر يقه، وقال : »نعم كنا نطمح إلى انتصار آخر يجعلنا في خط مستقيم مع النتائج الإيجابية، ولكن ذلك لم يتحقق. التعادل بمدينة الرباط لن يمنعني من الثناء على كل لاعبي الفريق، لأنهم قدموا عروضا جيدة وكانوا دائما السباقين إلى التهديف، بالرغم من سوء أرضية الملعب، التي أصبحت تعيق تقديم عروض جيدة«. وعن سؤال لجريدة الإتحاد الاشتراكي حول فشل المدرب روماو في " الكوتشينغ" الذي قام به، خاصة عندما أقدم على إخراج اللاعب الشيخي الذي كان يقوم بدور المساند للهجوم، وكان يتحول إلى جناح في أكثر من مرة، أجاب روماو بأنه استعمل كل أسلحته الهجومية، وأنه لم يكن يفكر إلا في الانتصار، باعتماده على مهاجمين ولهذا اعتمد خطة (4 ? 4 ? 2). وفي المقابل عبر بوطهير، محمد مساعد المدرب كمال الزواغي، عن فرحته بالتعادل أمام فريق الجيش الملكي، ووصفها بأنها شيء مهم جدا، لأن » كل مكونات شباب الريف الحسيمي سعيدة بالتعادل أمام الجيش الملكي، الذي استطاع تحقيق مجموعة من النتائج الجيدة، كما أنه لم ينهزم منذ ست دورات. نتيجة اليوم تأتي بعد أربع هزائم متتالية، والتي أدخلت الشك في نفسية الإدارة التقنية واللاعبين". وأشار بوطهير إلى أن نتيجة التعادل بالرباط، حررت اللاعبين من ضغط قوي، الشيء الذي سيكون له انعكاسات جد إيجابية على نتائج شباب الريف الحسيمي. مشددا على أن " الجميل في مباراة اليوم كون اللاعبين كانوا يؤمنون بقدراتهم، وبقدرتهم على العودة في المباراة، وهذا ما جعلهم يسجلون هدف التعادل في مناسبتين، وهذا يعتبر مؤشرا قويا على أن لاعبي فريق شباب الحسيمة سيعرفون كيف يحافظون على هذه الرغبة القوية في عدم الإستسلام، وسنكون مثل كل الفرق التي مرت من أزمة النتائج السلبية، واستطاعت إن تتجاوزها بعد النتيجة الإيجابية الأولى التي يمكن اعتبارها محفزا قويا «.