قال كمال الزواغي، مدرب شباب الحسيمة، في تصريح لوسائل الإعلام، وبحضور مدرب الجيش الملكي، البرتغالي خوصي روما، إنه دخل مباراة الجيش الملكي، التي احتضنها ظهر أول أمس الثلاثاء ملعب الفتح بالرباط، وهو يعرف كل أوراق خصمه روماو. وتحدث المدرب التونسي الزواغي باستفاضة عن طريقة لعب مجموعة من لاعبي فريق الجيش الملكي، مشيرا إلى أنه هيأ كل الترتيبات التقنية والتكتيكية لهذا اللقاء. وهذا يعني بأنه تابع جيدا طريقة نهج روماو الثابت وغير المتغير ، بوالتالي فإنه لا محالة سيكون سلاحا لكل المدربين الذين سيواجهون الفريق العسكري مستقبلا. ومن جهته، تحدث روماو، الذي أكثر الحز وأخطأ المفصل، عن مبررات غير مقنعة من قبيل أن أداء فريقه سيتطور في المستقبل، "بعد أن ينسجم اللاعبون الجدد مع القدماء"، مشيرا إلى أن هناك عياء عند بعض اللاعبين، "فحسن الطير كان قد أنهى البطولة مبكرا، ويحتاج إلى بعض الوقت لكي يستعيد لياقته"،? وبعدها عرج على كل انتداباته، لأن الصحافيين أصبحوا يركزون - وكما الإلترات العسكرية - على قوة انتدابات الجيش الملكي، المطالب وبكل قوة بتجاوز تعادله وأدائه الباهت في ذكرى تأسيسه، أمام فريق شباب الريف الحسيمي، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمام المدرب الزواغي، الذي يعرف كل شيء عن طريقة لعب روماو، بالرغم من كون الفريق الحسيمي سيكون محروما من سنده القوي المتمثل في أنصاره "ريفنوس".