عقد أبوبكر الأيوبي، الرئيس المنتدب لفريق الجيش الملكي والكاتب العام، محمد مفيد،يوم الاثنين اجتماعا مع مصطفى أزروال، مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، خصص لمناقشة سير أشغال الإصلاح بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والذي يخضع لعملية إصلاح واسعة بعد فضيحة الكراطة، التي عجلت بإقالة وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين. وحسب مصدر بالفريق العسكري فإن المسؤول بوزارة الشباب والرياضة جدد التأكيد على أن موعد افتتاح هذا الملعب سيكون في متم شهر ماسر المقبل، مشيرا إلى أن ممثلي الفريق شددوا على ضرورة تسريع وتيرة الإصلاح، حتى يتمكن الفريق من خوض أكبر عدد من مباريات الإياب بهذا الملعب، وحتى يعود الفريق العسكري إلى حضن أنصاره، بعدما فرض عليه التنقل بين الملاعب من أجل خوض مبارياته. وكان مقررا أن تتم إعادة فتح المركب من جديد في الثامن عشر من الشهر الجاري، وبمناسبة نهائي كأس العرش، غير أن تأخير سير عملية الإصلاح، التي لم تنطلق إلا بنهاية شهر غشت الماضي، أجل موعد عودته إلى وضعه العادي. وكان وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري، أعلن مؤخرا في عرض له أمام البرلمان، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2016، أن وزارته أضافت ما مجموعه 150 مليون سنتيم (1.5 مليون درهم) إلى التكلفة الأولية التي بلغت 600 مليون سنتيم (6 ملايين درهم)، ليصل المبلغ الإجمالي لإصلاح الملعب إلى ما مجموعه 750 مليون سنتيم. مشيرا إلى أنه تم تحديد متم شهر دجنبر الجاري كحد أقصى لتسلم الأشغال المرتبطة بإعادة تأهيل المركب، في حين تم تحديد متم شهر مارس من السنة المقبلة لإنهاء عملية التعشيب وتسلم الملعب نهائيا.