يعتبر أنس النية واحدا من اللاعبين الموهوبين في صفوف النهضة البركانية، حيث بات رقما مهما في تشكيلة المدرب الفرنسي بيرتران مارشان. اللاعب الذي خاض تجارب عديدة بداية بمجد المدينة والوداد البيضاوي، قبل أن يخطف الأنظار رفقة الاتحاد البيضاوي، يتحدث في هذا الحوار عن مشواره مع الفريق البركاني، وتطلعات كتيبة الفرنسي مارشان للبصم على موسم كروي ناجح. n قبل التحاقك بالنهضة البركانية كنت قريبا من حمل قميص الوداد ما الذي حصل بالضبط ؟ p بالفعل بعد مسار جيد رفقة الاتحاد البيضاوي، تلقيت العديد من العروض من فرق في القسم الأول والثاني، ومن بينها كان عرض فريق الوداد البيضاوي، وانطلقت المفاوضات بين المكتب المسير للاتحاد البيضاوي ومسؤولي الفريق الأحمر، غير أن جزئيات بسيطة أجهضت الصفقة لأحول الوجهة للفريق البركاني بعد اقتناعي بالمشروع الكروي للفريق. n حقق الفريق البركاني نتائج سلبية في البطولة كيف تفسر ذلك؟ p الكل يتفق على تواضع نتائج الفريق مع بداية الدوري، لكن مازال الوقت مبكرا للحكم على أداء المجموعة. فمع الانسجام سيتحسن الأداء وستعود النتائج الإيجابية. لدينا عناصر شابة وأخرى لم يمض على التحاقها بالفريق وقت طويل، وبالتأكيد فإن المستقبل قد نتائج سارة للجمهور البرتقالي. n التحق بالفريق مدرب فرنسي معروف برتران مارشان هل يختلف عن سابقيه؟ p الفرنسي مارشان مدرب معروف على الساحة الكروية المغاربية، وراكم تجارب محترمة في تونس ومع الرجاء البيضاوي. لديه لمسة احترافية وبرنامج تدريبي يعتمد على الواقعية والمزج بين الواجبات الدفاعية والهجومية. وبوجود مدرب مساعد كفء كهلال الطير أتوقع له النجاح في مهمته. n تلعب في أكثر من مركز ، هل يشكل لك هذا الأمر عائقا ؟ p مركزي الأصلي في الرواق الأيمن كظهير أو في وسط الدفاع، لكن في كرة القدم الحديثة على اللاعب التكيف مع خطط المدرب ومحاولة شغل أكثر من مركز . n كلمة أخيرة للجمهور البركاني ؟ p أتمنى من جماهير النهضة البركانية مساندة الفريق حتى يستعيد بريقه ويحقق النتائج المرجوة . لدينا فريق شاب وعناصر متمرسة قادرة على رسم البسمة على وجوه الأنصار.