يلعب التونسي كمال الزواغي، مدرب شباب الريف الحسيمي، آخر أوراقه أمام المغرب التطواني مساء غد السبت برسم الجولة الثامنة من الدوري الاحترافي. ويأمل الزواغي تفادي الهزيمة في هذا اللقاء، وبالتالي إطالة عمره بالحسيمة، خاصة وأن مصادر مقربة من الفريق أكدت أن المكتب المسير أبلغ المدرب التونسي بأن لقاء تطوان سيكون حاسما في مصيره، وأي نتيجة سلبية قد تدفع به إلى خارج المدينة، سيما وأنه مني بثلاث هزائم متتالية. ورغم أن الفريق الحسيمي حقق رفقة الزواغي بداية جيدة مطلع هذا الموسم، فإن تواضع أداء الفريق في الدورات الأخيرة، قد يؤدي إلى فك الارتباط بين الطرفين. ولن تكون المهمة سهلة أمام فريق المغرب التطواني، المنتشي بصحوته الأخيرة، والتي توجها بفوزين متتاليين، كان أهمهما على الرجاء البيضاوي بقلب مركب محمد الخامس. والأكيد أن اللقاء سيكون حاميا وساخنا، غير أن معنويات أبناء تطوان العالية قد ترجح كفتهم. وعموما فإن هذا اللقاء يعد بكثير من الفرجة والتنافس، غير أن المطلوب هو أن تتحلى الجماهير بالروح الرياضية، وأن تمور المباراة في أجواء رياضية.