تقدم اليوم الجمعة مباراتان اثنتان عن الدورة الثالثة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) يواجه فيهما الرجاء البيضاوي نظيره المغرب التطواني والمغرب الفاسي ضيفه الكوكب المراكشي وهما معا ستجريان تحت الأضواء الكاشفة بداية من الساعة العاشرة ليلا. فبمركب محمد الخامس بالدار البيضاء يستقبل فريق الرجاء البيضاوي ضيفه المغرب التطواني، في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات ، فالرجاء الذي سقط في الدورة الماضية بالضربة القاضية أمام الجيش الملكي، يسعى اليوم إلى محو آثار هذه الهزيمة التي زعزعت ثقة محبيه، ولن يتأتى له ذلك إلا بالفوز على الفريق التطواني ليس فقط بالنتيجة وإنما بالأداء أيضا، حتى يتصالح مع جماهيره و يؤكد أن هزيمته أمام الجيش لم تكن سوى كبوة عابرة، لكن مهمة النسور الخضر من المؤكد أنها لن تكون سهلة أمام فريق الحمامة البيضاء الذي أثبت منذ الدورة الأولى استعداده الجيد للعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم بقيادة إطاره الوطني عبد الرحيم طاليب، فهو لحد الآن حقق فوزين متتاليين(أمام النادي القنيطري والجمعية السلاوية) ما أعطاه جرعة معنوية كبيرة وليس في نيته التفريط في هذه الجرعة أمام مضيفه الرجاء الشيء الذي ينذر بأن المقابلة سيطبعها التشويق والإثارة والرابح فيها سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. وما يقال على مباراة الرجاء والمغرب التطواني ينطبق على مواجهة المغرب الفاسي والكوكب المراكشي، فالماص الذي حقق التعادل في الدورة الأولى وانهزم في الثانية لا بديل له عن الفوز في هذه الدورة لطمأنة أنصاره وإعادة الثقة إليهم خصوصا وأن الفريق هذه السنة يراهن على تحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها الموسم الماضي. أما الكوكب المراكشي المنتشي بانتصارين متتاليين فعينه على تأكيد أن بدايته الموفقة رفقة مدربه التونسي كمال الزواغي لم تكن ضربة حظ وإنما هي نتيجة استعداد جيد.. لذلك فهو يطمح إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام الماص ولم لا الإطاحة بها في عقر دارها كما فعل في الجولة الأولى عندما تغلب على المولودية الوجدية بميدانها. للإشارة فالمباريات المتبقية عن هذه الدورة ستجرى يوم الأحد لتصادف يوم غد السبت مع ليلة القدر المباركة.