عبر المدرب الهولندي مارك فووت، الذي تعاقدت معه الجامعة لتدريب المنتخب الوطني للشبان، خلفا للإطار الوطني عبد الله الإدريسي، عن سعادته بتولي هذه المهمة، مشيرا في تصريحات تناقلتها الصحافة الهولندية إلى أن رهانه الأكبر هو ضمان حضور الأولمبي المغربي في الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، حيث أنه سيكون ربان الأولمبين، حال دخولهم غمار التنافس. وأوضح أن " هناك طريق طويلة تنتظرنا ... وأنا متشوق للعمل مع الكثير من اللاعبين الشباب الموهوبين. " وكشف فووت على أنه اتصل بمواطنه بيم فيربيك، الذي اشتغل مع الجامعة سابقا، ودرب المنتخب الأولمبي، وطلب منه بعض النصائح، مضيفا أنه كان يتابع العمل الذي كان يقوم به رفقة المدير التقني الحالي ناصر لارغيت. "فأنا أعرفه منذ أن كنت في ساوثهامبتون . " ومارك فوت من مواليد 16 دجنبر 1960 بأنشيده بهولندا، وهو لاعب كرة القدم سابقا ومدرب. وأشرف فووت على تدريب عدة فرق بكل من هولندا ومصر وقطر وإنجلترا ورومانيا، وعمل أيضا مع الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم. وبدأ فوت ممارسة كرة القدم بفريق أنشيده، تم انتقل إلى أكاديمية تفينتي، ولعب للمنتخب الهولندي لأقل من 17 سنة، ثم حط الرحال بفاينورد، كما لعب لعدة أندية هولندية أخرى، قبل أن يترك الميادين سنة 1986، بعد تعرضه لإصابة خطيرة. وفي سنة 1996 تولى فوت تدريب فريق دين هاغ الهولندي، ثم درب أوتريخت في الفترة الممتدة بين 1997و 2000، وبعده أشرف على فرق دين بوش وفيليم تيلبورغ وفينورد روتردام، الذي عمل به مديرا فنيا، ليغادر بعدها هولندا صوب القارة الإفريقية، حيث تولى تدريب الإسماعيلي المصري، الذي غادره في سنة 2006 لأسباب عائلية، حيث عمل بهولندا مدربا لفريق فالفيك، قبل أن يقرر الانتقال إلى قطر، حيث درب الأهلي. وفي 2005 ارتبط اسم فوت بفريق ساوثهامبتون الانجليزي، حيث عمل به ضمن إدارة تطوير الشباب، وفي يناير 2009 درب الفريق الأول.