أعلن "المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم"، عن شجبه القوي ل "الممارسات اللاإنسانية والسلوكيات المهينة، والتصرفات التحقيرية والاستفزازية، التي ينهجها قادة البوليساريو وحكام الجزائر بمخيمات تندوف"، كما ندد ب "حرمان أطفال المغاربة المحتجزين من حقهم المشروع في تعليم جيد، يضمن لهم استقرارا اجتماعيا واقتصاديا، ويؤهلهم للاندماج الإيجابي في المحيط السوسيو اقتصادي، ويمكنهم من مواجهة المشاكل والتحديات الداخلية والخارجية التي تطرح عليهم"، على حد بيان المرصد الذي حصلت "الاتحاد الاشتراكي" على نسخة منه. وفي ذات السياق، لم يفت المرصد مطالبة هيئة الأممالمتحدة، وكل المنظمات الدولية الحقوقية، بالتدخل الفوري ل "إنقاذ هؤلاء الأطفال من قبضة البوليساريو والجزائر وتحريرهم، وإعادتهم إلى وطنهم الأصلي المغرب"، والعمل الفوري على "رفع دعاوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية بلاهاي ضد البوليساريو والجزائر، على خلفية حرمان الأطفال المغاربة المحتجزين من حقوقهم الأساسية"، و"الدفع بهم إلى التشبع بقيم الحقد والتطرف والكراهية ضد أبناء وطنهم وبني جلدتهم من المغاربة، وإلى حمل السلاح والانخراط في المعارك والحروب والاتجار في المخدرات وتهريب الأسلحة وتكوين العصابات الدولية والانتماء للخلايا المتطرفة"، حسبما تضمنه البيان.