خوصي روماو، صرح بأن فريق الجيش الملكي بدأ يتعافى، وأنه بدأ يستعيد إيقاعه مشيرا إلى أن »النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققها الفريق، أعادت الكثير من الثقة إلى اللاعبين، الذين أصبحوا يلعبون من دون ضغط بمبادرة من المكتب المسير لفريق الجيش الملكي، عقد المدرب خوصي روماو لقاء صحفيا مع الصحافة الرياضية، وذلك من أجل خلق آليات التواصل، تعطي الحق في المعلومة للجميع، وتعفي الصحافيين من العديد من الإجراءات الإدارية، التي يفرضها الدخول إلى مركز القوات المسلحة الملكية بالمعمورة. خوصي روماو، صرح بأن فريق الجيش الملكي بدأ يتعافى، وأنه بدأ يستعيد إيقاعه مشيرا إلى أن »النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققها الفريق، أعادت الكثير من الثقة إلى اللاعبين، الذين أصبحوا يلعبون من دون ضغط، مع العلم أن فريق الجيش الملكي يقدم أداء جيدا خارج مدينة الرباط، وهذا يستحق أن يدون في كتاب غينيس للأرقام القياسية." وبخصوص المباراة المقبلة أمام الرجاء البيضاوي . برسم الجولة السابعة من الدوري الاحترافي، والتي يمكن اعتبارها مباراة كلاسيكو، فقد أوضح روماو أنها " لن تكون سهلة، خاصة وأنني أعرف جيدا فريق الر جاء الرياضي. هذا الفريق الذي أحترمه وأقدره كثيرا، لأنني أشرفت على إدارته التقنية، وحققت معه نتائج جيدة. قوة المباراة ستتحكم فيها نتائج فريق الجيش الملكي الأخيرة، ونتائج فريق الرجاء الرياضي، الذي سيبحث عن تجاوز فترة الفراغ التي يمر منها.« روماو وهو يتحدث عن المباراة الكلاسيكو، التي سيحتضنها ملعب الفتح الرياضي بباب الرواح زوال الأحد، أكد بأن معنويات لاعبيه جد مرتفعة، كما أنهم متحررون من كل ضغط، إضافة إلى ذلك سيكون إلى جانبهم جمهورهم القوي، والكل يعرف قوة جمهور الفريق العسكري، شأنه ذلك شأن جمهور فريق الرجاء.. يذكر أن فريق الجيش الملكي عاش فترة فراغ مع بداية الموسم الجاري، حصد فيها مجموعة من النتائج السلبية . كما أنه غادر مسابقة كأس العرش من أدوارها الأولى، الأمر الذي أجج غضب الجماهير التي استنكرت الوضع الذي آل إليه الفريق، بعدما كان منافسا قويا على الألقاب والمراتب الأولى، غير أنه في السنوات الماضية بات ينافس على الإفلات. احتجاجات فرضت تغييرات إدارية على مستوى تدبير الفريق، حيث تم تعيين الكولونيل أبو بكر الأيوبي، والذي فتح قنوات التواصل مع محيط الفريق، في أفق استعادة توهجه، وهي السياسة التي بدأت تعطي ثمارها، بعدما حقق الفريق نتائج إيجابية دشنت لعهد جديد بين الفريق ومحبيه.