قرر مسؤولو كرة القدم الألمانية، مراجعة إجراءات تأمين المنتخب خلال تواجده في فرنسا لخوض بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل وإصابة نحو 350 آخرين. وقال راينر كوخ، الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لصحيفة "بيلد"، إن الاتحاد سيدرس المزيد من الإجراءات المحتملة لتأمين الفريق خلال مشاركته بيورو 2016. وكان المنتخب الألماني قد قضى تلك الليلة في "استاد دو فرانس"، الذي وقعت التفجيرات خارجه خلال المباراة الودية أمام المنتخب الفرنسي. وقال هندريك غروسه ليفرت، المسؤول الأمني بالاتحاد، في تصريحات صحيفة إن هجمات باريس سيكون لها تأثيرا كبيرا على الخطة الأمنية ليورو 2016. بينما قال جيروم بواتينغ، مدافع المنتخب الألماني، إنه لا يجب إلغاء يورو 2016 في فرنسا، مؤكدا في تصريحاته لمجلة "كيكر" الرياضية: "هذه الهجمات المروعة يمكن أن تحدث في أي مكان". وتحدث بواتينغ عن حالة الاضطراب التي انتابت اللاعبين في غرف تغيير الملابس عقب المباراة، وصرح قائلا: "بالنسبة لي، كان هذا هو الموقف الأبشع طوال مسيرتي، لأننا كنا قريبين للغاية".