بعد نجاح أغانيها التي أنتجتها، عرفت أغنية "وطني الغالي" التي أدتها وأنتجتها الفنانة المغربية المقيمة بالديار البلجيكية أميرة قصري نسبة مشاهدة عالية على موقع اليوتوب. وفي تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أكدت أميرة قصري أنها جد مسرورة لتجاوب الجمهور المغربي مع هذه الأغنية الوطنية التي أنتجتها من مالها الخاص تزامنا مع احتفاء المغاربة بالذكرى الأربعين على انطلاق المسيرة الخضراء، إيمانا منها بوطنيتها والقضية الوطنية الأولى للمغاربة جميعا. وأوضحت صاحبة البحة الصوتية أن تصوير الأغنية" وطني الغالي " فيديو كليب تطلب منها مجهودا كبيرا ومدة زمنية طويلة ليكون هذا المنتوج الفني، الذي يتغنى بحب الوطن، في مستوى اللحظة والمستوى الذي يتطلبه الاحتفاء بالمغرب. وكشفت في تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي" أن إنتاجها لهذه الأغنية الوطنية من مالها الخاص لا تتحكم فيه أية خلفية انتهازية أبدا بقدر ما هو ترجمة حقيقية لحب الوطن، وهو الشعور والإحساس الذي يجمع المغاربة جميعا، هذا الإحساس يتضاعف حينما يكون المرء يعيش خارج الوطن. في ذات السياق علمت جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن الفنانة أميرة قصري ما أخرجت هذه الأغنية حتى تلقت مكالمتين تهديديتين من طرف مجهولين، وهي المكالمات التي تم فيها سبها وتهديدها. وأوضحت هذه المصادر أن أميرة قصري أبلغت عن هذه التهديدات إلى الجهات المختصة، ولم يعرف لحد الساعة الجهات التي كانت وراء ذلك هل الأمر يتعلق بعناصر انفصالية أم أن الأمر مجرد حروبا من داخل الوسط الفني. الفنانة أميرة قصري كشفت للجريدة أنها منشغلة الآن بأعمال فنية جديدة، ومن المنتظر أن يكون هناك عمل في المستقبل القريب، مصرحة أن هذا العمل سيمثل مفاجأة لجمهورها..