عرف الجمع التجديدي للجمعية الرياضية لكرة القدم المنعقد بدار الثقافة بومالن دادس مساء الأحد 8 نونبر الجاري أحداثا لا رياضية، خصوصا بعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي. وجاءت أحداث التوتر والانفعال بعد تقديم أحد المتدخلين ملاحظاته حول حجم المنحة ( 110.000 درهم ) التي يمنحها المجلس البلدي للمدينة لهذه الجمعية وهزالة نتائج الفريق والذي لم يحقق إلا انتصارا يتيما و4 تعادلات و5 هزائم، الشيء الذي لم يرق أحد أعضاء المجلس وتدخل لإسكات المتدخل في خرق سافر لكل أشكال الديمقراطية المعهودة في عقد الجموع العامة للجمعيات والحريات العامة، متجاوزا كذلك صلاحيات ومهام مسير الجمع. وللذكر فالجمع العام السابق عرف مثل هذه الأحداث نظرا لسخط الرأي العام على الوضعية المتردية للفريق الذي يود الغيورون على بومالن دادس وعلى الرياضة المحلية أن يحقق نتائج إيجابية لكون ميزانية تسيير الفريق كلها من ميزانية البلدية التي تمنح بشكل سنوي في غياب أية استراتيجية لاستقطاب منخرطين أو على الأقل فتح باب الانخراط أمام مجبي الفريق. في حين تبقى رياضات أخرى دون دعم من مجلس المدينة. كما عرف الجمع تقديم شهادات تقديرية لوجوه لا تمتها أية صلة بكرة القدم ولا بالرياضة بشكل عام، كتقديم شهادات تقدير لقائد القوات المساعدة الذي حضر شخصيا، ووقائد الدرك الملكي وباشا المدينة الذين تخلفا عن الحضور وصاحب محطة بنزين وصاحب مؤسسة فندقية، في وقت كان الجميع ينتظر تكريم وجوه رياضية من قدماء لاعبي كرة القدم وبعض الطاقات الواعدة في رياضات ألعاب القوى وفنون الدفاع عن النفس.