تحتضن قاعة المعرض بمكتب الصرف بالدار البيضاء، من 17 إلى 20 نونبر الجاري، المعرض الإيطالي «ميدينيت إكسبو» المتخصص في التكنولوجيات الحديثة لتهيئة الفضاءات الداخلية والتصميم والبناء. وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي، أن المعرض القطاعي، الذي تنظمه «ميدينيت إس إر إل» بتعاون مع غرفة التجارة الإيطالية بالمغرب، والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين والمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بالوسط ، يندرج في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإيطاليا. وأبرزوا أن هذا الحدث الذي ينظم ، كذلك، على الخصوص، بتعاون مع المجلس الجهوي للرباط زمور زعير والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة والهيئة الوطنية للمساحين الطبوغرافيين، يهدف إلى التعرف على الخبرة الإيطالية في هذا المجال وربط علاقات مع شركاء جدد. وأشاروا إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل مناسبة للمقاولات الإيطالية لكي تقدم منتجاتها، وتلتقي مع نظيراتها المغربية، فضلا عن تطوير العلاقات الاقتصادية مع الفاعلين المعنيين في مجالات الديكور وتهيئة الفضاءات الداخلية والأمن ومعدات البناء والطاقات المتجددة. ويشارك في هذه التظاهرة مهندسون معماريون ومقاولون ومنتجو وبائعو معدات البناء وتهيئة الفضاءات ومنعشون عقاريون. ورشة عمل بالدار البيضاء حول تدبير المخاطر بقطاع الطيران انطلقت أول أمس الثلاثاء بمقر أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بالدار البيضاء أشغال ورشة عمل دولية تتمحور حول سبل تدبير المخاطر بقطاع الطيران وخاصة بمنشآت المطارات، وذلك بمشاركة 13 فاعلا في مجال أمن الطيران المدني والملاحة الجوية. وأكد المنظمون بهذه المناسبة أن الأكاديمية تسعى من وراء هذا الملتقى، الذي تنظمه الى جانب منظمة الطيران المدني الدولي ومركز أمن الطيران المدني، إلى بسط وتوحيد الرؤى حول أنجع السبل والآليات التي يمكن اعتمادها في مواجهة المخاطر التي قد تحدق بقطاع الطيران المدني وأوضح المصدر ذاته أن محاور هذا الملتقى الدولي التفاعلي، الذي يمتد إلى غاية 13 نونبر الجاري، تتناول بالأساس تدارس المعايير والمقاييس والتوصيات التي جاء بها الملحق 17 لمنظمة الطيران المدني الدولي المتعلق بأمن الطيران فضلا عن تدارس محتوى باقي الملحقات المتصلة بالمجال الأمني المصادق عليها دوليا ضمن مقتضيات اتفاقية شيكاغو. وأبرز المنظمون أن ما يميز هذا الحدث هو مشاركة نخبة من المؤطرين المغاربة المعترف بكفاءتهم العلمية والمهنية من طرف منظمة الطيران المدني الدولي، وممن يعهد لهم بإمكانية الافتحاص والخبرة في مختلف القضايا ذات الصلة، حيث ستنصب مداخلاتهم حول حكامة التسيير والادارة لدرء مخاطر الطيران المدني الدولي. وأشاروا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار العمل على وضع استراتيجية شاملة ومتكاملة لتحديد وتقييم المخاطر المرتبطة بالطيران المدني والملاحة الجوية من أجل التعجيل باتخاذ التدابير والاجراءات الامنية اللازمة الكفيلة بمكافحة مختلف أشكال التهديدات وفي الوقت المناسب. وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه الورشة بمشاركة العديد من الفاعلين في المجال من إفريقيا وأوروبا من بينهم مسؤولون عن أمن المطارات بالمكتب الوطني للمطارات وبمديرية الطيران المدني قسم أمن الطيران فضلا عن عدد من الأطر العليا بمديرية السلطة المختصة في أمن الطيران على مستوى رومانيا. القادمون من باريس نحو المغرب يمثلون 10 من مجموع المسافرين أفادت معطيات للمكتب الوطني للمطارات بأن المسافرين القادمين من باريس نحو المغرب يمثلون 9.97 في المائة من مجموع المسافرين الوافدين من مختلف الوجهات الدولية على مطارات المملكة خلال شهر شتنبر الماضي. وأوضح المصدر ذاته أن عدد هؤلاء المسافرين ، الذي بلغ برسم شهر شتنبر الماضي 148 ألف و 602 مسافرا، أهل المسافرين القادمين من باريس لاحتلال الصدارة ضمن مجموع مسافري حركة النقل الجوي الدولية الذين بلغ عددهم الإجمالي مليون و 489 ألف و 324 مسافرا. وفي ما يتعلق بأهم الخطوط الجوية الخمس المرتبطة بمطارات المغرب، استقبل مطار مراكش لمنارة لوحده خلال هذا الشهر 90 ألف و 507 مسافرا قادمين أساسا من مطاري باريس أورلي وباريس شارل دو كول، أما العدد المتبقي ( 58 ألف و 95 مسافرا) فقد تم تأمين رحلاتهم الجوية عبر الخط الرابط بين مطاري محمد الخامس الدولي للدار البيضاءوباريس أورلي. أما الخط الجوي الرابع فيربط بين مطاري محمد الخامس وجدة، مسجلا 33 ألف و 395 من المسافرين الوافدين على المغرب من السعودية ، أي ما يعادل 2,04 في المائة من مجموع مسافري حركة النقل الجوي التجاري والبالغ عددهم مليون و639 ألف و304 مسافر. وفي المرتبة الخامسة يأتي الخط الجوي الرابط بين مطاري محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ودبي بنسبة 1,65 في المائة من مجموع المسافرين الوافدين على مختلف مطارات المملكة، وذلك بما مجموعه 27 ألف و74 من المسافرين القادمين للمغرب من الامارات العربية المتحدة. ويذكر أن حركة النقل الجوي التجاري الدولي سجلت ارتفاعا طفيفا خلال شهر شتنبر من السنة الجارية بنسبة 3,53 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من السنة الفارطة، في وقت تنامت فيه حركة الطائرات العابرة للأجواء المغربية بنسبة 0,5 في المائة حيث انتقل عددها من 14 ألف و880 حركة في سنة 2014 إلى 14 ألف و950 حركة في سنة 2015 .