منطفئا بين امتداد الجرح الأصم والرداء الذي قد من مزق الرايات منطفئا كهاوية طاوية على الجسد يهوي وخطوه الخفيض على متكأ حافة إلى حيث ندوب القاع ويقيم وكثرته الضالة بين طبقات مضغوطة على السيل دون صخب الدوائر العقيم ،، أعني السيل الذي حصحص في مداه ونشر على الأفق الموصد يده كأني به يكتب للمطر عنقه الموصول بين الطعنات .. قد يعود من الذروة غير المنتفخة كما خرائط الطعنة بالمشتهى من الأرض ليهرع رأسا لأول صوت ضالع في صوته بسلال الخرق العديمة يكتب لقوافل الريح عويلها الخليع بكامل صحراء لم تخرج من طللها بعد ويشرد بالبال القابل للكسر دون أن يسقط تحنطا في عربات « اللغة « الجارية ! يشرد طبعا في النقطة التي تسع اللمة الراعفة في انتظار عودة الحرف من حرفه ليتولى.. من رأى منكم الصوت منطفئا على حجر أو منكفئا على قبر فليشعل يديه في الإشارة ولينتظر قدومه مع المطر أعني انسيابا دون عبارة هكذا... أو ما يشبه التحديق في المعبر.. يكون الجسد في المجرى بالكتابة فدعها يا خليل تستحم في الأغوار إلى أن يستقيم خيطها سلالة ولنا فيها ما تيسر من كؤوس لاتنام ونوافذ تتقافز في الهواء وبه كل ما في الشعر: نسعى أن نمدد الزرقة ولو فوق عودنا المحدودب ونحلم بالسماء الأخرى التي نراها في عيون اليتم قريبة من دمعنا ونراها في المستنقع تضيق حول قفص أرضي تعصر الأطياف والطيور المبتلة تسحب الشعر وتبقى بلا مجاز تمضغ الكلام المنتفخ كالغريزة على مقربة من سقف يرضع الأفق في دورات الفصول العجاف دعها ياخليل فوق رؤوسنا فقط كوطء ملازم فنظرنا لا يهدأ ولو بين الجدارات الخانقة كأننا ننسج السماء الأخرى في ظل عالق كالقصيدة ونتجلى.. كلما سعينا إلى ذلك حرفا * * * هل كتبت فقدك التائه دون صوت ؟ إلا من صوت الأشياء الصغيرة هي الحروف الضاجة بنمنمتها كما شرايين المسافات تراودك عن صمت التلافيف ،، فتكبو بكامل المؤونة في أول القول وظلك الآخر يبعد بك مرتعشا في الأسماء الجريحة قد تعود كلما لاح وجهك في الأفق ! لكن لأي مجد ؟!