تناقلت الأخبار والصور أول أمس, صورة صادمة لفتاة ألقى بها شبان في الشارع العام ,وهي عارية تماما بعد أن أخرجوها بعنف شديد من السيارة في مشهد وحشي ,تركوا الفتاة كما ولدتها أمها تجري بحثا عن ما تستر به عورتها الأسبوع الماضي اعترضوا فتاة في البيضاء بالضرب وحاولوا تجريدها من حجابها، وفي زمزم عاشوراء ضربوا النساء بكل شئ بحجة زمزم. في الداخلة اغتصبوا جماعة طفلة قاصر. في كل مناطق المغرب تتوارد يوميا أخبار اعتداءات بالسلاح على فتيات في طريقهن للمدارس والجامعات ونساء وهن يسعين لعملهن ,محاولين سرقتهن أو اغتصابهن أو تجريدهن من ملابسهن في وضح النهار وأمام مارة لم يحركوا ساكنا وأمن منعدم وكأننا في غابة فريستها المرأة. من أين استمد الشباب المغربي كل هذا العنف وقلة المروءة وانعدام الاخلاق التي تسمح له ببساطة شديدة أن يجرد فتاة, كيف ما كان وضعها ,من كل ملابسها ويرمي بها مثل النفايات في الشارع العام,وقد كانت عفة المغربي تمنعه من رفع يده في وجه المرأة وإلا عاتبه كل المجتمع ونعته بأنه ماشي راجل لماذا أصبح الهاجس الجنسي هو المحرك لأفعالهم وتصرفاتهم حتى أصبحت النساء مصابات برهاب الشارع وأصبحت الأسر تعيش رعبا مركبا كل يوم وهي تبعث بناتها للمدارس والجامعات في غياب الأمن والحماية وأمام هيجان شارع مريض إن ما تعيشه النساء في الشارع المغربي يتطلب تدخلا أمنيا فوريا وقرارات عليا حاسمة لفرض الأمن وتوفير الحماية والضرب بقوة القانون على يد مغتصبي حق النساء في مجتمع آمن. وإلا ستستباح حرمة الأمن كما استبيحت حرمة النساء.