ردد عمال وعاملات معمل سامير في وقفة احتجاجية ثانية مساء يوم الخميس 22 أكتوبر بعد الاولى التي نظموها في 17 شتنبر ؛ أمام المعمل بحضور اللجنة المحلية لمتابعة تداعيات أزمة سامير وفعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية وإعلامية ' رددوا فيها شعارات نددت بالوضع المتأزم و غموض المصير الذي يعيشه معمل سامير أمام صمت الجهات المسؤولة . وفي كلمات بالمناسبة دعا فيها ممثلو الجبهة المحلية لمتابعة تداعيات الأزمة بسامير والجبهة النقابية الدولة المغربية إلى تحمل مسؤولياتها وذلك بالقيام بتأميم معمل سامير كحل بديل لازمة المعمل وكمعلمة ذات طابع استراتيجي وتحمل مسؤولية محاسبة كل الضالعين فيما آل إليه الوضع بالمعمل . والعمل على الإستئناف العاجل للإنتاج وإرجاع جميع الموقوفين إلى عملهم، منتقدين سياسة الخوصصة «كأسلوب مقامر وانتحاري التجأت إليه حكومات سياسة التقويم الهيكلي التي راهنت على توفير مناصب الشغل وجلب استثمارات مالية لكن التجارب أثبتت وبالأرقام فشله عكس سياسة التأميم التي استفادت منها المدينة التي ظل إسمها مقترنا بمعلمة سامير خلال زمن التأميم . وعلى كافة المستويات كان لمساهمات معمل سامير دور مهم في الإقلاع الرياضي والثقافي على الخصوص» . وشددت الكلمات على حرص عاملات وعمال معمل سامير على الاستعداد لخوض المزيد من النضالات تعبيرا عن عدم رضاهم عما آلت إليه معلمة سامير والسعي لتشريد عاملاتها وعمالها .