احتضن ملعب أدرار بأكادير، مساء يوم السبت الماضي، تظاهرة رياضية كبيرة للاحتفاء بأحد كبار نجوم كرة القدم الوطنية مصطفى حجي. وقد ساهمت في هذه التظاهرة العديد من الأسماء الكروية الدولية والوطنية، كان على رأسها النجم البرازيلي رونالدينهو، والحارس الفرنسي برنار لاما، وخالد بدرة، والملاكم العالمي بدر هاري الذي لعب إلى جانب المحتفى به مصطفى حجي، ضمن منتخب نجوم العالم، حاملا شارة العمادة. وقد عرف الحفل مشاركة العديد من نجوم كرتنا الوطنية السابقين، يتقدمهم العميد نور الدين النيبت، وصلاح الدين بصير، وفخر الدين رجحي، وحسن كشلول، ورشيد الداودي، وخالد فوهامي، ويوسف السفري، ويوسف روسي، وأحمد البهجة، وسعيد شيبا، ومصطفى بيضوضان، ونادر المياغري، وعبد الإله صابر، وعبد الكريم الحضريوي، ومصطفى الحداوي، ورشيد نكروز، ومدرب هذا المنتخب الفرنسي هنري ميشيل، وأسماء أخرى كثيرة. وقد عرفت هذه المباراة الرسمية والرئيسية، التي جمعت بين المنتخب الوطني 98 ومنتخب نجوم العالم، الذي تم تطعيمه بعدد من الأسماء، يتقدمها المحتفى به، والنجم بدر هاري. وقد انتهت هذه المبارة بتفوق نجوم العالم ب 4 - 2، وتناوب على التسجيل بالنسبة لمنتخب العالم كل من حجي ورونالدينهو وبدر هاري ومراد حديود، فيما سجل هدفي منتخب 98 كل من فوهامي من ضربة جزاء، بينما لم نتمكن من معرفة مسجل هدف المنتخب الأول، لأن المنظمين سلمونا لوائح "ملخبطة" للفرق المشاركة، تعطي أسماء اللاعبين دون أرقامهم. وفي حدود الدقيقة 85 من هذه المباراة، كانت لحظة توديع حجي للجمهور الحاضر ولأصدقائه وزملائه من اللاعبين، حيث قام بدورة شرفية حول الملعب، رفقة بعض أبنائه وإخوته، نذكر منهم يوسف حجي، وزكريا حجي، ابن مصطفى، الذي يبدو أنه يسير كرويا، على خطى أبيه. مع الإشارة إلى أن الجمهور الحاضر، على محدوديته عدديا احتفى بالنجم حجي، بطريقة أكثر نجاحا وعفوية مما قام به المنظمون، الذين كانت هفواتهم ومنزلقاتهم في الإعداد للتكريم، ثم في سيره وتنشيطه، أكثر من نقط نجاحهم. ونقولها بصدق، يبقى النجم مصطفى حجي أكبر من الحفل الباهت التي تم تنظيمه على شرفه، والذي لم يتم الترويج له بالشكل المطلوب، وذلك لكون الجهة المنظمة، والتي يبدو أنها شركة من خارج أكادير ومنطقتها، لن تعط لنفسها الوقت الكافي للإعداد للحفل، والدعاية له، وعقد لقاء مع الصحافة قبل انطلاقة الحفل التكريمي، بدل الدعوة إلى هذا اللقاء بعد نهايته، مما يؤشر على الضعف البين للمنظمين من الناحية التواصلية. يبقى أن نشير أن هذا الحفل يبقى كما أشرنا حفلا كبيرا، بحكم قيمة المحتفى وقيمة الأسماء الكروية والرياضية الكبيرة التي ساهمت فيه. وقد عرف حضو ر الوالية الجديدة وعاملة أكادير - إداوتنان السيدة زينب العدوي، كما عرف في تقديمه إجراء مباراة بين لاعبي جمعية أبطال حسنية أكادير وتوليفة من قدماء لاعبي الرجاء والوداد البيضاويين. وقد انتهت المباراة، التي كان مستواها جيدا، بالتعادل الإيجابي 2 ? 2 .