1 خارج الإيقاع : يرقص خارج الإيقاع وموسيقى العيون ، خارج اللهاث والخوف على رجفة الركبتين والعضلات ، خارج الإلتفات في الشارع العام وفي اتجاه بسمة طائشة ضاعت في الزحام ، خارج غيمات نساء انتصبن على قمة مشتعلة بجمرات الحنين ، خارج الهواء الذي ننفثه بسخاء عند كل رعشة في اتجاه الخطأ ، خارج الأخبار الشاردة على الشاشات وعلى ألسنة الطرائد الجديدة ، خارج ميزان القوى والأقدمية في الإطار والبحث عن أرقام قياسية في الخلود . يغير دمه الملوث بأكسيد الليلة الماضية ، يشرب قهوته الصباح يخرج مسرعا باتجاه البحر ، لايكثرت لنصيحة زوجته الأخيرة ، يزور أخته الثانية رغم ضيق الصدر وغور الجراح . 2 - نهر الظمأ : يخرجون تباعا كما سعال مريض لأطفال يلوحون بأيد مشقوقة وخدود حمراء خددتها الدموع . يخرجون لاصطياد المتعة بسهام صامتة ، بينما الدليل مشغول بحب صغير يرتب خرجته نحو بصمات لم تعرفها الكتابة . 3-بصمة الديناصورات : -هكذا العناوين الكبرى تفقد بوصلة العقل والأرقام ، الطرق تلتوي كما حبل على مشنقة تاريخ مكبل . -الأرض هي الأرض لمن يحرثها - المغاور أوراق يضيعها مجنون مر من هنا . ليست الغريزة ما يتحدث من أقصى القلب ولكنها عصافير ترشد قافلة بنور بركان صامت إلى بصمة الديناصورات . 4-حاسة الماء : السفينة سرقها قراصنة في عز النهار وفاضت عن حدها رغم دم القانون وسياجات القبيلة . هناك أم تنحب ابنها البكر على سريرالحكي بعينين مغمضتين تسرد قصة نوح وتفاصيل العائلة .. هناك شرايين استنفذ ت حصتها بين العيادة وامرأة فقدت نصفها وارتدت بياض الساحل . آه ، الضغط يزداد والنفس منقبضة حد انسداد الحنجرة . أما الأقدام التي لم تخطئ وجيبا يسهر آخرليلة له فلن يصلها الماء مرة أخرى . مراكش : 30- 6- 2009