وافق أعضاء الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون يوم الخميس الماضي خلال أشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر ، على ابرام اتفاقية شراكة مع المكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية، كما تدارسوا وضعية سلسلتي الصبار والابل على مستوى الجهة. وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، التي تروم تعميم المعلومات العلمية والتقنية والاقتصادية في مجال الفلاحة، تعزيز تعاون الطرفين في مجال تكوين وإخبار الفلاحين ومربي الماشية لاسيما عبر تنظيم دورات تكوينية وأيام إخبارية ورحلات دراسية، وتطوير تقنيات الإنتاج والتسويق. كما تولي هذه الاتفاقية أهمية قصوى للتعاون المستدام مع مؤسسات البحث والتكوين الزراعي والتكنولوجي وكافة الهيآت الحكومية والمهنية. ووفق بيانات للغرفة ، فإن المساحة الإجمالية للصبار بجهة كلميم واد نون تبلغ 70 ألف هكتار، منها 40 ألف بإقليم سيدي إفني، و30 ألف بأقاليم كلميم وآسا الزاك وطانطان. وبخصوص المعيقات التي تعرفها تنمية سلسلة الصبار ، فتتعلق ، وفق المعطيات المقدمة ، بضعف تنظيم المنتجين في شكل تنظيمات مهنية قصد تسيير المساحات المزروعة و تسويق و تثمين المنتوجات، وبالوضع القانوني للاراضي الذي يظل غير واضح ، وتضارب المصالح بين الكسابين و منتجي الصبار. وفي ما يتعلق بتطوير سلاسل الإبل، تتوفر الجهة على 22 ألف رأس ، تنتج 990 طن من اللحوم، و70 طن من الحليب. وتعترض قطاع الإبل - حسب المعطيات نفسها - مجموعة من الإكراهات من بينها هشاشة المنظومة البيئية للمناطق الرعوية الصحراوية ، وضعف التنظيم المهني، وضعف التأطير الصحي والتقني للسلسلة، وغياب معرفة دقيقة للمؤهلات الوراثية لقطيع الابل، وضعف التأطير الصحي و التقني للسلسلة ، ومحدودية البحوث العلمية المنجزة.