من المؤكد أن "الاتحاد المغربي للقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية"، تحت رئاسة محمد المامون، الذي هو في نفس الوقت الكاتب العام للجامعة الإفريقية للقوة البدنية ورئيس الاتحاد الإفريقي لليد الحديدية الرياضية، يتجه إلى تحدّ آخر هو تنظيم البطولة الإفريقية بمدينة مكناس، بين 22-26 أكتوبر الجاري، (بمشاركة الجزائر- مصر - جنوب إفريقيا- ليبيا.....)، وحضور مجموعة من الأبطال المغاربة العالميين كحميد جمال القاطن بدولة فرنسا، والذي مثل المغرب في سلسلة من الملتقيات الدولية، إلى جانب حضور رئيس الجامعة الدولية للقوة البدنية، اكاستون بغاج، ومن المقرر أن يحتضن المغرب الجمع العام لتجديد المكتب التنفيذي للجامعة الإفريقية في أفق حجز مقعد لممثل الاتحاد الإفريقي بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للقوة البدنية. ومعلوم أن رياضة القوة البدنية عرفت انتشارا واسعا على الصعيد الوطني والإفريقي، ومن المؤكد أن تصبح رياضة أولمبية قريبا، علما بوجود ملف مطروح لدى اللجنة الدولية الأولمبية في هذا الصدد، ومن المؤسف، بحسب مصادرنا، أن يتغيب المغرب عن أطوار البطولة العالمية لليد الحديدية التي احتضنتها ماليزيا، خلال الأيام الأخيرة، جراء انعدام الدعم من وزارة العنصر، ما دفع بالاتحاد المصري للقوة باستغلال الفرصة لانتقاد محمد المامون على عدم حضوره، ومحاولة جر البساط منه كرئيس للاتحاد الإفريقي للعبة، ما طفا بقلق المتتبعين بشأن تهرب وزارة الشباب والرياضة من توفير الدعم اللازم للاتحاد المغربي للقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية رغم الجهود الجبارة التي يقوم بها على الصعيد الوطني القاري والدولي من خلال هذه الرياضة التي اقتربت من إطفاء شمعتها العاشرة بالمغرب.