أصدر رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بلاغا ظهر أمس الثلاثاء، دعا من خلاله الآباء والأساتذة، والطلبة، والأطباء الداخليين والمقيمين، وكافة المعنيين والمتدخلين، إلى المساهمة الإيجابية والمسؤولة في استئناف السير العادي للسنة الجامعية، معتبرا أن هذه الخطوة ستجنب كليات الطب والصيدلة، وكليات طب الأسنان وطلبتها، توقفا مكلّفا زمنيا وماديا ومعنويا، «متعهّدا» أن الحكومة ستتحمل كامل مسؤولياتها في توفير الأمن والحماية للطلبة الراغبين في استئناف دراستهم؟ خطوة رئيس الحكومة، خلّفت استياء واسعا في صفوف المحتجين من طلبة وأطباء الذين انتقد بعضهم هذا الإجراء الذي يحاول إظهار بأن مسلسل المقاطعة يتم عن طريق الإكراه، والحال أنه طوعي ونتاج لنقاشات في جموع عامة بشكل ديمقراطي. وكان عبد الإله بن كيران قد أكد في بلاغه تثمين الحكومة للحوار الذي اعتبر أنه جرى في جوّ جاد ومسؤول بين وزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثلي الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين، مشددا استعداد الحكومة الكامل من أجل مواصلة الحوار حول الخدمة الوطنية الصحية بما يضمن حقوق وواجبات المواطنين والأطر الصحية!