عبرت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين عن احتجاجها بسبب إقبار عدد من المبادرات التي كانت تعتبر مكاسب مهنية لعدد من التجار والمهنيين المغاربة ناضلت من أجلها وتم إقرارها في عهد وزارء سابقين. اوفي هذا الإطار سجل المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بقلق كبير التراجع عن هذه المكتسبات و التي مست بالأساس: إلغاء اليوم الوطني للتجار و التوزيع, تجميد صندوق دعم تجارة القرب لفائدة التجار, تعثر برنامج لتغطية الصحية لفائدة التجار و المهنيين.تهميش المنظمات المهنية الوطنية في برامج تهيئ قطاع التجارة. كما عبرت للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين عن استيائها للشكل الذي دبرت به الحصة المخصصة للمنظمات المهنية في مجلس المستشارين والتي فوتت كصفقة امتياز حصري لجهة فريدة. واستنكر المكتب النقابي بنفس المناسبة تفاقم ظاهرة القطاع التجاري الغير منظم بشكل خطير والذي يستدعي مراجعة جذرية للبرامج الترقيعية الظرفية والعشوائية بالشكل الذي يضمن حماية القطاع المنظم ويحترم قواعد المنافسة العادلة, محذرا في نفس السياق من مغبة الاستخفاف بالمطالب العادلة والمشروعة لمنتسبي القطاعات التجارية و المهنية و الحرفية. وعبر المكتب التنفيذي للنقابة في بلاغ صادر عنه عقب اجتماعه الدوري يوم 10 أكتوبر عن إدانته لكل أسليب الترهيب و القمع و التخويف التي تستهدف مناضلي النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، وقرر دعوة اللجنة الادارية للاجتماع في إطار دورتها الثانية لسنة 2015 في غضون شهر نونبر المقبل.