صدر للاستاذ محمد بنشقرون، مؤخرا مؤلف عبارة عن سيرة ذاتية ، اختار له كعنوان «مراكش التي في خاطري»، الصادر عن منشورات دار التوحيدي. واختار بنشقرون، من خلال المؤلف أن يقدم « تجربة حصيلة مسار الحياة الانسانية وحضارتها»، نقرأ في التقديم الذي تضمنه الكتاب: «من الصعب فتح صفحة جديدة لأنها جديدة بالذات.إنما صعوبتها قد تكمن في شيء ما في مخيلتنا، في دماغنا.ماذا تريد أن تكتب؟ مالذي تود الإفصاح عنه؟ ماذا تريد مكاشفته؟الأمر يتعلق بالتفكير بصوت عال على الورق..على شاشة الحاسوب.تجتاحني رغبة جامحة في الحديث عن الماضي ، اسنتكشاف ثناياه، تعرية خباياه». ونقرأ، في صفحة أخرى من «مراكش التي في خاطري»: «... تتخلى عن بعض طموحاتنا لفترة طويلة نطوي فيها جزءا أساسيا من عمرنا. هل يجب أن نتحسر على مافات؟ألم نحقق شيئا يمكن أن نرتبه ضمن المنجزات ذات الاعتبار والتي تستحق التقدير؟ بلى، تحققت مسائل ايجابية سأتحسر لو لم تتحقق. ما الزمر إذن؟ أريد تحقيق كل شيء، أريد تغيير الزمن؟ ... في أعماقي أحزان أريد البوح بها وأفراح أريد أن أكون متشاركا مع غيري في تقديمها ، وانفعالات أريد تفجيرها أو تحليلها؟ ... تجربة حصيلة مسار الحياة الانسانية وحضارتها». وسبق للكاتب محمد بنشقرون، أن تكلف بعدة مهام في وزارة التربية الوطنية ، وهو باحث ومهتم بشؤون الطفولة والمجتمع ، له عدة أبحاث منشورة في مجلات مختلفة. أعد لوحة غلاف «مراكش التي في خاطري» الفنان العراقي المقيم بهولندا م.قريش.