لقيت امرأة مصرعها والتي كانت تعاني من مرض داء السكر بمستشفى الحسن الثاني بطانطان مساء يوم الاربعاء 07 اكتوبر الجاري ودلك بعد إحضارها من طرف عائلتها إلى المستشفى وهي في حالة، خطيرة لم تقدم لها العناية الكافية بقسم المستعجلات وبعد تدخل عائلتها بسبب الاهمال و اللامبالاة التي عوملت بها المريضة، تم نقلها الى قسم الانعاش لتلفظ انفاسها الأخيرة . عائلة الفقيدة بعد سماع الخبر انتابتهم حالة من الهيستيريا للإهمال الذي عوملت به والدتهم، مما جعلهم يحتجون من داخل المستشفى هذا مما جعل الإدارة تستدعي قوات الأمن خوف ان تتطور الامور الى اكثر من ذلك . الكوارث التي تقع في المستشفى لا تتوقف عند الحوادث التي يمكن تفسيرها في بعض الحالات على خلفية الإمكانات المتدنية، ونقص الأجهزة والأدوية، بل يصل الأمر إلى حوادث لا يمكن تفسيرها إلا بالإهمال المتعمد، والاستهانة بأرواح البسطاء الذين يلجون إلى مثل هذه المستشفيات، لتلقي العلاج ويخرجون منها محملين على الانعاش. فتكرار مثل هذه الحوادث اصبح يفرض تدخلا عاجلا لإخراج مستشفى الحسن الثاني بطانطان من المستنقع الذي يعيش فيه.