في إطار المخطط الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وجدة أنجاد لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، و «من أجل إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص»، ترأس النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة أنجاد ، مؤخرا، اجتماعا للجنة الإقليمية للإدماج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم إعطاء الانطلاقة الرسمية لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بتوزيع المحافظ المدرسية على مجموعة من التلاميذ في إطار المبادرة الملكية «مليون محفظة». وفي نفس الإطار، تم تسليم أربعة حواسيب لمدرسة لالة أمينة في إطار مشروع «إراكاتيس» والتي تضم أقساما لذوي الاحتياجات الخاصة في فئات الصم والبكم، وذلك من أجل استفادة هذه الفئة من التكنولوجيات الحديثة، وإعطائهم فرصة الانفتاح عليها خصوصا وأن أغلبهم منحدرون من أوساط اجتماعية هشة. وتتوفر نيابة وجدة أنجاد، إلى جانب أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة في فئات الصم والبكم بمدرسة لالة أمينة، على أقسام للأطفال التوحديين بمدرسة الفتح وأخرى لفئة الإعاقة البصرية بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وسيتم خلال هذه السنة فتح قسم لفئة الإعاقة الذهنية الخفيفة. وأكدت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وجدة أنجاد، عزمها على «إدراج التلاميذ في وضعية إعاقة ضمن التمدرس النظامي» بتسجيلهم في منظومة «مسار» واستفادتهم من الامتحانات المكيفة الملائمة لنوع الإعاقة، إضافة إلى استفادتهم من مختلف عمليات الدعم الاجتماعي، وذلك «بالاعتماد على فريق تربوي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال وله اقتراحات معمول بها ومعتمدة في مجال الزمن المدرسي والمناهج والمقاربات البيداغوجية الملائمة لمختلف الإعاقات».