احتضنت نيابة وجدة أنجاد اجتماع اللجنة الإقليمية للإدماج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ترأسه نائب الوزارة التهامي موسى، وحضره إلى جانب أعضاء اللجنة رؤساء الجمعيات الشريكة ومجموعة من آباء وأولياء التلاميذ المعنيين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وجدة أنجاد لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، ومن أجل كسب الرهانات الاستراتيجية التي تحرص عليها الوزارة، وبغية الانطلاق من التوجهات الكبرى المعلنة في رؤية (2015/ 2030) كما هي محددة في توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وبعد الكلمة الترحيبية للنائب وتركيزه على أهمية الاجتماع الذي يأتي في سياق إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، تم إعطاء الانطلاقة الرسمية لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بتوزيع عدد من المحافظ على مجموعة من التلاميذ في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة، كما تم تسليم أربعة حواسيب لمدرسة لالة أمينة في إطار مشروع «إراكاتيس» من أجل استفادة التلاميذ في وضعية إعاقة من التكنولوجيات الحديثة وإعطائهم فرصة الانفتاح عليها، خصوصا وأن أغلب تلاميذ هذه الفئة منحدرون من أوساط اجتماعية هشة. وقد أبانت المناقشة التي تم فتح بابها أثناء الاجتماع عن رغبة الجميع في الارتقاء بتعليم هذه الفئة والعمل في إطار تشاركي من أجل إدماج التلاميذ المعاقين في الوسط المدرسي . يذكر أن نيابة وجدة أنجاد تتوفر على أقسام لذوي الاحتياجات الخاصة في فئات الصم والبكم بمدرسة لالة أمينة والأطفال التوحديين بمدرسة الفتح إضافة إلى فئة الإعاقة البصرية بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وخلال هذه السنة سيتم فتح قسم لفئة الإعاقة الذهنية الخفيفة. ويحظى مشروع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بدعم كبير من ولاية الجهة الشرقية عمالة وجدة أنجاد ومن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومعلوم أن النيابة حريصة على إدراج تلاميذ هذه الفئة ضمن التمدرس النظامي بتسجيلهم في منظومة «مسار» واستفادتهم من الامتحانات المكيفة الملائمة لنوع الإعاقة إضافة إلى استفادتهم من مختلف عمليات الدعم الاجتماعي.