كشف مصدر سياسي للجريدة أن الوفد الحزبي الذي اتفق على انتقاله إلى مملكة السويد، سيقتصر على أحزاب اليسار المغربي الثلاثة ،ممثلة في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، واليسار الاشتراكي الموحد. وفي المقابل، لن تنتقل باقي الأحزاب إلى السويد بسبب مرجعياتها الليبرالية، في الوقت الذي يحكم الاشتراكيون والخضر في السويد. وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية العضو في الأمم الاشتراكية، قرر المشاركة بتمثيلية مخفّضة، احتجاجا على تصرفات الأحزاب السويدية وخاصة الأعضاء منها داخل الأممية الاشتراكية. و أفاد مصدرنا أن الاتحاد الاشتراكي سيعقد عددا من اللقاءات بمسؤولي الأحزاب السويدية سواء في لندن أو بيروت أو نيويورك، وهي لقاءات دورية في إطار الأممية،والحلف الاجتماعي العربي الذي ينعقد بلبنان. وشدد المصدر على أن الاتحاد عانى كثيرا داخل منابر الأممية الاشتراكية، وطيلة سنة من عمر النزاع المفتعل، دفاعا عن الوحدة الترابية، مؤكدا أن العديدين لم يكونوا حتى يعرفون ما يقوم به الاتحاد عن اقتناع ووطنية، وإيمانا بالوحدة الترابية. وأردف المصدر نفسه أن السويد والحزب الاشتراكي خاصة مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة والانضباط لقرارات الأممية التي خولت لجنة البحر الأبيض المتوسط التي ترعاها اسبانيا بدعم مغربي، النظر في قضية الصحراء، وهي تتبنى موقفا داعما للمغرب، ونابعا من اقتناعات الأممية الاشتراكية.