عقد الحاج عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، اجتماعا طارئا مع اللاعبين والطاقم التقني، مساء يوم الأحد بمقر النادي بملعب سانية الرمل، من أجل وضع النقاط فوق الحروف، على حد تعبيره، خاصة بعد النتائج السلبية المحققة في الأسابيع الأخيرة، سواء على مستوى المشاركة الإفريقية أو البطولة الاحترافية. وكان أبرون جادا وصارما في حديثه مع اللاعبين، الذين نبههم لضرورة التعامل بجدية، وأن أي تهاون أو إخلال بالواجب ستكون نتائجه وخيمة جدا، وأن هناك عقوبات قاسية ستكون في انتظار اللاعبين غير المسؤولين، أو من ثبت عليهم التهاون والإخلال بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. وعبر أبرون في الاجتماع، الذي حضره بعض أطر النادي الإداريون والتقنيون، عن غضبه الكبير من أداء اللاعبين خلال المباريات الأخيرة، طالبا من المدرب تحمل المسؤولية، وعدم مسامحة أي لاعب لم يكن في المستوى خلال التداريب أو المباريات، وإخبار المكتب الإداري بذلك حتى يتخذ الإجراءات الضرورية اتجاهه. وتوعد أبرون الذي كان بمعية نائبه الدكتور احمد بلحداد، الكاتب العام دانييل زوزيو ونائب أمين المال مصطفى الزباخ، من يحاول خلق البلبلة داخل الفريق، خاصة أن الكل توصل بمستحقاته المالية، وفق ما هو متعاقد ومتفق عليه معه.. خاصة وأن هناك من ادعى أمام المدرب عدم حصوله على مستحقاته المالية، لتبرير تراجع مستواه وعدم استعداده النفسي للعب. وطالب الرئيس اللاعبين بالتحلي بروح المسؤولية والغيرة على قميص الفريق، الذي يبقى كبيرا وله لاعبون في المستوى لن يؤثر عليهم رحيل اثنان أو ثلاثة عناصر، كما أشار إلى أن الجماهير تنتظر من الفريق استفاقة عاجلة للخروج من الوضع الحالي. كما كان لرئيس الفريق اجتماعا آخر مع المدرب سيرجيو لوبيرا، حيث تم التداول في العديد من النقاط التي لها ارتباط بالوضعية الحالية، التي يمر منها الفريق، والتي وصفها الرئيس بأنها لا تترجم ما يقوم به المكتب المسير من مجهودات للرفع من مردودية الفريق.