أشرف جلالة الملك محمد السادس أول أمس الخميس بأكادير، على مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة صناعية استراتيجية بين المغرب ومجموعة «ألستوم» الفرنسية في قطاع النقل السككي. وتصل قيمة الاتفاقية الى 9.5 مليار درهم، تهم استثمارات متنوعة في القطاع السككي كما تلتزم «ألستوم» بموجبها بالانخراط في تطوير قطاع النقل السككي بالمغرب، وذلك باقتناء تجهيزات موجهة بالخصوص لمصانع تجميع المعدات المتحركة والتجهيزات السككية الأوروبية لفائدة مزودين مغاربة بقيمة مالية تناهز 6 ملايير درهم (535 مليون يورو) أشرف جلالة الملك محمد السادس أول أمس الخميس بأكادير، على مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة صناعية استراتيجية بين المغرب ومجموعة «ألستوم» الفرنسية في قطاع النقل السككي. وتصل قيمة الاتفاقية الى 9.5 مليار درهم، تهم استثمارات متنوعة في القطاع السككي كما تلتزم «ألستوم» بموجبها بالانخراط في تطوير قطاع النقل السككي بالمغرب، وذلك باقتناء تجهيزات موجهة بالخصوص لمصانع تجميع المعدات المتحركة والتجهيزات السككية الأوروبية لفائدة مزودين مغاربة بقيمة مالية تناهز 6 ملايير درهم (535 مليون يورو)، وذلك خلال العشر سنوات المقبلة . كما تلتزم المجموعة بالاستثمار ، خلال نفس الفترة ، في مشروع إحداث وحدة صناعية جديدة لتصدير ما قيمته 3.5 مليار درهم ، وبالتعاقد مع شركة متخصصة في مجال ترحيل الخدمات بالمغرب من أجل إحداث 65 منصب شغل في مجال الدعم الإعلامياتي ، إلى جانب إبرامها اتفاقيات لدعم جامعات مغربية والمساهمة بمعية شركائها المغاربة في إحداث وتنشيط معهد للتكوين في مهن السكك الحديدية. وقال أحمد رضا الشامي الذي قدم أمام جلالة الملك عرضا بأهم مضامين الاتفاقية، إن هذه الشراكة ستمكن من إحداث نحو 5000 منصب شغل خلال العشر سنوات المقبلة. مضيفا أن مجموعة «ألستوم» ستستفيد بذلك من أرضية للأنشطة السككية، سواء على مستوى الإنتاج أو الصيانة، سيتجاوز إشعاعها حدود المغرب ليمتد إلى دول إفريقيا والشرق الأوسط . ووقعت الحكومة المغربية منتصف دجنبر الماضي مع ألستوم على 6 اتفاقيات لتمويل مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين الدارالبيضاء وطنجة. وتتشكل التركيبة المالية للمشروع الذي تبلغ كلفته 20 مليار درهم من مساهمة الدولة بقيمة 500 مليون أورو تعادل 5.8 مليار درهم تساهم فيها الميزانية العامة للدولة بقيمة 4.8 مليار درهم، وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمليار درهم ومن قرض للخزينة الفرنسية بمبلغ 350 مليون أورو من جهة، وقروض بنكية فرنسية بمبلغ 275 مليون أورو من جهة أخرى، و قرض للصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 200 مليون دولار، واتفاقية قرض صندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار. وسيسمح هذا المشروع، الذي سيجعل المغرب سنة 2015، أول بلد إفريقي وعربي يتوفر على هذا النوع من التجهيزات السككية المتطورة، بتقليص مدة الرحلة بين طنجة والدارالبيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة، إلى ساعتين وعشر دقائق، حيث من المنتظر أن تبلغ سرعته القصوى بين القنيطرة وطنجة 320 كلم في الساعة و160 كلم في الساعة بين الرباط و الدارالبيضاء .