في وقت متأخر من ليلة السبت،تعرضت ثلاث حاويات للأزبال لحريق مدبر، بحي القدس بأكَادير، مما أقلق راحة سكان الحي الذين اشتكوا في وقت سابق من تردد عدد من المتشردين ليلا بساحة عمومية يمارسون فيها كل أنواع المخدرات من كحول وأقراص مهلوسة. كما اندلعت الحرائق في 12 حاوية أخرى بحي العزيب بعد تجميعها في مكان واحد من طرف شبان غرباء عن الحي استعانوا في ذلك بالإطارات المطاطية لإضرام النيران فيها. لكن عمال النظافة التابعين لبلدية أكَادير،سارعوا في الحين إلى إخماد هذه الحرائق بالرغم من التهديدات التي لقوها من طرف هؤلاء الشبان. وعلى إثر هذا الحادث باشرت السلطات العمومية والأمنية فتح تحقيق لتحديد هوية هؤلاء الشبان الغرباء الذين أضرموا النار ليلا في حاويات الأزبال.كما فتح تحقيق أيضا في حادث إحراق مقبرة لمعرفة ما إذا كان للحادثين صلة مباشرة بهؤلاء الجناة. للإشارة فقد سبق أن تعرضت الفضاءات العمومية وممتلكات البلدية طوال سنوات لتخريب متعمد من قبل منحرفين ومتشردين ولصوص يجوبون شوارع المدينة ليلا.