تفتح أندية القسم الوطني الأول موسمها الجديد بمتغيرات جديدة ترافق انطلاق بطولتها المقررة نهاية الأسبوع الجاري. انطلاق البطولة يومي 3 و4 أكتوبر جاء اختياره وفق رغبة الأندية التي كانت التمست تأجيل موعد الانطلاق وتغييره من 18 و19 شتنبر إلى 3 و4 أكتوبر ومع أن الجامعة وافقت على تأجيل انطلاق البطولة، فالواضح أنه لن يحصل تغيير على موعد اختتامها المحدد مسبقا في تاريخ 15 من شهر ماي 2016، وذلك بعد أن تقرر تقليص فترة التوقف بين مرحلتي الذهاب والإياب من أسبوعين لأسبوع واحد فقط، وعدم توقيف البطولة لإجراء منافسات كأس العرش التي حدد لإجراءها يوم الأربعاء ووسط الأسبوع. كما تنطلق البطولة في وقت أصبحت لها عصبة وطنية تشرف على شؤونها بعد عقد جمعها العام يوم الأربعاء 9 شتنبر الماضي، وهو الجمع الذي عرف انتخاب جمال السنوسي رئيس سطاد المغربي رئيسا للعصبة الوطنية لكرة القدم بعد حصوله على 86 صوتا مقابل 34 صوتا لفائدة منافسه أحمد بريجة. إلى جانب ذلك، توصلت أندية القسمين الأول والثاني هواة الأسبوع الماضي، بالشطر الأول من منحة موسم 2015.2016،حيث تسلمت أندية القسم الأول مبلغ 30 مليون سنتيما وأندية القسم الثاني 20 مليون سنتيما. واستثنيت الأندية التي لم تسلم لحد اليوم ملفاتها القانونية ولم تعقد جموعها العامة من المنحة، وهي مطالبة بتصحيح وضعها القانوني عبر مد العصبة بالملف الكامل للمصادقة عليه بعد أن تكون قد عقدت جمعها العام احتراما للقوانين المنظمة. ويعرف شطر الشمال من بطولة القسم الوطني الأول التحاق فريق اتحاد المحمدية الذي ودع بطولة القسم الوطني الثاني في الموسم الماضي، فيما أضيف فريق شباب هوارة لقائمة أندية شطر الجنوب. وتشتكي العديد من الأندية من وجود مشاكل تعيق انطلاقتها بالشكل السليم، حيث تعاني أندية من غياب ملاعب تستقبل فيها مباريات البطولة، فيما تئن أندية أخرى من قلة الموارد المالية ومن الضائقة التي تحد من طموحاتها، فيما تنتظر أندية أخرى عقد جمعها العام لتتعرف على من سيقود سفينتها في بطولة لن تكون سهلة على اعتبار قوة عدة فرق ورغبتها في التنافس على الصعود.