المدرب بنهاشم ينتصر على إتحاد طنجة أكدت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المدرب محمد أمين بنهاشم هو المدرب الشرعي للنادي و أن عقده لازال ساري المفعول خلال الموسم الكروي الجاري. وفرضت لجنة النزاعات، على الفريق الطنجي بأداء مبلغ 160 مليون سنتيم لفائدة المدرب بنهاشم . تجدر الإشارة إلى أن إدارة فريق اتحاد طنجة تعاقدت مع المدرب الجزائري محمد بنشيخة، مباشرة بعد صعود الفريق إلى القسم الأول، في الوقت الذي يؤكد العقد المبرم بين الطرفين على تجديد العقد بشكل تلقائي في حال تحقيق الصعود الى البطولة الاحترافية، وهو ما تم تحقيقه خلال الموسم الماضي لكن ادارة الاتحاد تجاهلت وأعلنت تعاقدها مع بنشيخة. فيروس غامض ينهي مشوار الراقي بالإمارات أوردت تقارير إعلامية إماراتية، أول أمس الاثنين، أن فريق الإمارات الإماراتي استغنيى عن خدمات اللاعب المغربي عصام الراقي بشكل مفاجئ، معوضا إياه بالبرازيلي رينان غارسيا، لاعب وسط النصر. وأضافت ذات المصادر أن التخلي عن الراقي كان مفاجآت الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، مشيراة إلى أن الفحوصات الطبية، التي خضع لها اللاعب المغربي أكدت إصابته بفيروس في المعدة، وأن المرض الذي أصيب به يحول دون استمراره في الملاعب. وتحفظت إدارة الفريق الإماراتي بشأن الأسباب الحقيقية لقرار إبعاد الراقي، وقال عضو مجلس أحمد يوسف بن درويش، إن ابعاد الراقي تم بناء على توجيهات الطاقم التقني بسبب تراجع مستواه فنياً. مدرب المنتخب الهولندي يضغط على حكيم زياش ارتفعت الضغوطات على اللاعب المغربي حكيم زياش، بعدما اختار اللعب للمنتخب الوطني المغربي. فإضافة إلى الصحافة الهولندية، التي سعت جاهدة إلى تغيير موقف اللاعب، مستعملة كافة وسائل الترغيب والترهيب، بادر مدرب المنتخب الهولندي داين بليند إلى ربط اتصاله بلاعب توينتي الهولندي، مؤكدا أنه مازال ضمن اهتماماته، وأنه قد يوجه إليه الدعوة مجددا لحمل القميص البرتقالي. وطلب بلنيد من زياش التريث وعدم التسرع باللعب للمنتخب المغربي، مضيفا أنه سيدخل ضمن اللائحة التي سيوجه إليها الدعوة في المباراة المقبلة للمنتخب الهولندي، ويمكن أن يشركه مكان أفيلاي أو شنايدر. وكان زياش قد اختار في البداية اللعب للمنتخب الهولندي، حيث استدعي للمنتخب الأول في شهر ماي الماضي من طرف المدرب السابق غوس هيدينك، لكن الإصابة التي تعرض لها حينها حرمته من اللعب، كما غاب عن المباراتين الأخيرتين للطواحين ضد كل من إيسلندا وتركيا . وفي حال مشاركة زياش بقميص المنتخب الوطني المغربي في إحدى مبارتيه المقبلتين أمام غينيا والكوت ديفوار في شهر أكتوبر المقبل، فإن ذلك عمليا يعني قطع الباب أمام المنتخب الهولندي، حيث لن يكون بإمكانه ارتداء القميص البرتقالي مجددا.