كشف استطلاع للرأي حول توجهات الناخبين في الانتخابات الإقليمية بجهة كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) المزمع تنظيمها في 27 شتنبر الجاري، أن اللائحة الانفصالية (معا من أجل نعم) المشكلة من حزب "توافق" (قومي محافظ يرأسه أرثور ماس) وحزب اليسار الجمهوري بزعامة أريول جونكيراس، قد تحصل على ما بين 63 و 65 نائبا (40.7 في المائة من الأصوات)، وبالتالي ستكون بحاجة إلى دعم لائحة "مرشحي الوحدة الشعبية " للاقتراب من الأغلبية المطلقة. وأفاد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "لابانغورديا" أمس الاحد، بأن المسح الذي أجري ما بين 14 و 17 شتنبر أظهر أن لائحة "مرشحي الوحدة الشعبية" التي كان لها ثلاثة نواب في البرلمان السابق، قد تحصل خلال هذه الانتخابات على ثمانية مقاعد (6.4 في المائة من الأصوات)، مما قد يمنح القوى الانفصالية وضعية أقرب للأغلبية المطلقة. ووفق هذا المسح ن فإن عدد أصوات قائمة (معا من أجل نعم) و(مرشحي الوحدة الشعبية) لا تصل إلى نسبة 50 في المائة من الأصوات. وحسب ذات الاستطلاع فستحصل لائحة " سيودادنوس" اليميني المناهض للانفصال على 20 أو 21 مقعدا (14.4 في المائة من الأصوات) ليصبح بذلك القوة الثانية في البرلمان. وسيحصل الحزب الاشتراكي الكاطالوني الرافض للانفصال على ما بين 12 و 14 مقعدا (10.1 في المائة من الأصوات)، والحزب الشعبي الكاطالوني الموالي للحزب الحاكم في إسبانيا على ما بين 12 و 13 ممثلا (10.6 في المائة من الأصوات)، بينما لن يتمكن الاتحاد الديمقراطي الكاطالوني من الحصول على أي مقعد (4.2 في المائة من الأصوات) طبقا للاستطلاع.