12 قتيلا في هجوم نفذته فتاة داخل مسجد بشمال شرق نيجيريا قتل 12 شخصا حين فجرت فتاة نفسها داخل مسجد في قرية (ملاري) في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد عنصر في ميليشيا تقاتل جماعة (بوكو حرام) إلى جانب الجيش وشاهد. وقال دنلامي أجاوكوتا، القيادي في ميليشيا محلية، إنه قرابة منتصف يوم الجمعة، "شنت انتحارية هجوما على مسجد ملاري، القرية القريبة من كوندونغا والتي تبعد 35 كلم من مايدوغوري، حيث قتلت 12 شخصا وأصابت سبعة آخرين" وأضاف أن "الانتحارية كانت فتاة في الخامسة عشرة. لقد شاهدها المصلون الذين كانوا يستعدون لصلاة العصر". من جهته، أكد الشاهد جاجيمي مالا، الذي ساعد في نقل الضحايا، هذه الحصيلة وسن الفتاة. وأضاف أن الفتاة "كانت مجهولة بالنسبة لسكان القرية (...) وحين شوهدت قرب المسجد طلب منها الرحيل". تحالف "وفاق ووحدة" وحزب اليسار الجمهوري يتصدران نوايا التصويت في كاطالونيا أظهر استطلاع للرأي أن نوايا تصويت الكاطالونيين، في حال تنظيم انتخابات إقليمية حاليا، تتمثل في 13.3 في المائة لفائدة كل من تحالف "وفاق ووحدة" الذي يقوده رئيس الحكومة المحلية أرثور ماس، وحزب اليسار الجمهوري الكاطالوني الذي يتزعمه أريول جونكيراس. وحسب مركز دراسة الرأي التابع للحكومة المحلية، فإن المركز الثالث سيحتله حزب "بوديموس" (قادرون)، الحديث التأسيس برصيد 10.8 في المائة من نوايا التصويت. ووفق المركز، ستكون الرتبة الرابعة من نصيب الحزب الاشتراكي الكاطالوني بنسبة 9.2 في المائة من نوايا التصويت، فيما سيحصل الحزب الشعبي الموالي للحكومة المركزية على 2.4 في المائة. وقال مدير المركز أن نتائج الاستطلاع تشمل نوايا التصويت وليس التقديرات بنتائج التصويت لأن المسح أجري ما بين 2 و24 يونيو الماضي إبان الإعلان عن انفصال حزب الاتحاد الديمقراطي الكاطالوني عن تحالف "وفاق ووحدة"، وبالتالي تطرح حاليا مسألة نوايا التصويت لفائدة هذا الحزب أو لباقي مكونات التحالف. الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لنيجيريا لمكافحة الإرهاب جدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تأكيد دعمه لنيجيريا في محاربتها للإرهاب، غداة هجمات شنها مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام" المتطرفة شمال شرق البلاد، مخلفة 150 قتيلا. وأكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، أن "الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب والسلطات النيجيرية في هذا الكفاح المشترك ضد الإرهاب". ووصفت رئيس الدبلوماسية الأوروبية، في بيان صحفي، الهجمات التي وقعت الأربعاء الماضي في قريتين بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا ضد مسلمين كانوا يؤدون الصلاة خلال شهر رمضان، بمحاولة أخرى لزعزعة استقرار البلاد والمنطقة. وأضافت "أنا واثقة من أن السلطات النيجيرية ستواصل محاربة الإرهاب بكل عزم وإصرار وسرعة ممكنة، في احترام للقوانين ذات الصلة".