استنكرت جمعية الحرية الآن ما يتعرض له منجب مما وصفته بالحصار والضغط والتهديد حيث اعتبر بلاغ لها ذلك قمعا موجها للجمعية نفسها التي ترزح بنفسها منذ تأسيسها تحت الحصار والمنع الممنهجين والموجهين لها من طرف السلطة وزارة الداخلية خرجت عن صمتها من خلال بلاغ توصلت به جريدة الاتحاد الاشتراكي نفت فيه ماتداولته بعض المنابر الإعلامية من تصريحات منسوبة للمعطي منجب يدعي فيها «منعه من السفر من قبل السلطات الأمنية» و«تعرضه للمضايقات» و«تهديده بالقتل». واعتبرت وزارة الداخلية أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة مؤكدة أن المعني بالأمر متابع في ملف مرتبط باختلالات مالية خلال فترة تسييره لأحد مراكز الدراسات. كما تذكر وزارة الداخلية أن هذا الملف معروض حاليا أمام القضاء المختص.