«أقطن مع أسرتي في شقة بغرفة ومطبخ ومرحاض، وليدك تفرض علي 1600 درهم كفاتورة للماء والكهرباء.. واش عندي حديقة ومسبح.. هذا غير معقول"، " كنت أدفع في المعدل حوالي 400 درهم للماء والكهرباء، هذا الشهر، تطلب مني ليدك أداء 2000 درهم.. كيف الله أعلم"، " ليدك حددث كما أرادت فواتيرها، وتطالبنا بالأداء.." ، " نحن نقف اليوم للتنديد وللاحتجاج ضد ليدك، وقد قررنا رفض أداء الفواتير وليفعلوا ما يشاءوا حتى لو انتزعوا عداداتهم..". تلك كانت بعض الشهادات لمواطنين التقوا في وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء أمام مقر شركة ليدك بالمحمدية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء. وفي وقفتهم، قرر المحتجون عدم أداء الفواتير حتى وإن اضطروا إلى العيش دون ماء أو كهرباء. وحمل العديد من المواطنين فواتير ليدك والتي تظهر فيها الأرقام الكبيرة المطالبين بأدائها، حيث فاقت قدراتهم بل إنها كانت خيالية لدى العديد منهم. ومن المنتظر أن يلتحق في اليومين القادمين مجموعة من سكان الأحياء الأخرى بالمدينة بسكان حي القصبة الذين نظموا تلك الوقفة الاحتجاجية، بالرغم من تهديدات الشركة التي حددت يومه الجمعة كآخر أجل للأداء قبل أن تتخذ إجراءاتها بتغريم المتأخرين عن الأداء وقطع التزود بالماء والكهرباء في مرحلة ثانية. وكان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية اعتبروا أن الزيادة التي عرفتها الفواتير هذا الشهر كانت غير منطقية ولا يقبلها العقل أو المنطق، واعتبروا أن ليدك تعاملهم بمزاجية وبدون كشف علمي وواقعي على العدادات. وحمل المحتجون كامل المسؤولية للحكومة التي تساهم بسياساتها في دعم الزيادات التي أنهكت المواطنين.