بعد تنديد المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة بالاعتداء الذي تعرضت له حافلات الفريق والمحبين يوم السبت، عند الطريق الوطنية الرابطة بين جماعة أزلا القروية ومدينة تطوان، حيث الوفد الطنجاوي عائدا من مدينة الحسيمة، حيث خاض الفريق مباراة الدورة الثانية من البطولة الاحترافية ضد شباب الريف الحسيمي، دخلت جمعيات المحبين على الخط، حيث نددت جمعية 9 أبريل لأنصار ومحبي اتحاد طنجة بما وقع. ودعت في بيان صحافي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التنظيمية والاحترازية قبل ديربي الشمال المقبل، مطالبة من الكل استحضار شعار "كلنا ضد الشغب" تفاديا لكل ما قد يعكر صفو العلاقة بين فريقين يجمعهما التاريخ والجغرافية. وعلى نفس المستوى، قام عضوان من مكتب اتحاد طنجة ورئيسة جمعية لا لشغب '' أم زايد '' (الأم التطوانية التي فقدت ابنها بسبب أعمال الشغب) بزيارة لسائق الحافلة المصاب، والذي خضع لعملية جراحية بمستشفى الإقليمي سانية الرمل بعد إصابته بكسر على مستوى رجله. وكان المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة قد ندد بما وقع لأنصاره، واصفا إياه في بلاغ عممه على موقعه الإلكتروني، بالجبان. وندد بما أسماه " ساعات من الجحيم والرعب، ذاق خلالها الوفد الطنجاوي كل أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية، من قبل فئة من المشاغبين" ، وحمل السلطات المحلية والأمنية مسؤولية " عدم أخذها الاحتياطات اللازمة، وذلك بعدما تم إخبارها بأن تلك المنطقة هي نقطة سوداء، وسبق للجمهور الطنجي أن تعرض للرشق بالحجارة ليلة إجراء اللقاء، لكن رغم ذلك فإن المنطقة لم تكن محروسة أمنيا " .