- متبعة: ندد المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي لطنجة، بالاعتداء الذي تعرضت له حافلات الفريق أمس السبت، في طريق عودتها من مدينة الحسيمة، بعد مواجهة فريق شباب الريف الحسيمي، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز الأخير بهدف نظيف. وذكر بلاغ للمكتب المسير، وصل نسخة منه صحيفة طنجة 24 الالكترونية، أن جمهور الفريق "عاش لحظات من الجحيم والرعب، ذاق خلالها الوفد الطنجاوي كل أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية، من قبل فئة من المشاغبين"، دون الإشارة إلى أية جهة بمسؤولية ما حدث. وعبر البلاغ عن استياء المكتب من هذه الأحداث اللارياضية التي لاتمت للأخلاق الرياضية بصلة،و يسجل تضامنه اللا مشروط مع ضحايا العدوان والعنف الغير المبرر ضد الجماهير الطنجية التي تعرضت للاستفزاز و الإهانة والتحقير في صورة سيئة جدا سيقف عليها الفريق الطنجي بصرامة . وحمل المكتب المسير للنادي الطنجي، مسؤولية ماوقع للسلطات المحلية والأمنية لعدم أخذها الاحتياطات اللازمة، وذلك بعدما سبق وأن تم إخبارها بأن تلك المنطقة هي نقطة سوداء، مضيفا أنه سيدرس رفقة المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة إجراءات أمنية صارمة يهدف من خلالها الدفاع على مصلحة الفريق واللاعبين والجمهور الطنجاوي، وكذا من أجل الحفاظ على الصورة الحضارية التي رسمها الجمهور الطنجي طوال السنوات الماضية. وأصيب خمسة مشجعين محسوبين على فريق اتحاد طنجة، في اعتداء بالحجارة، طال موكب الفريق في طريق عودته إلى مدينة طنجة، على مستوى مدخل مدينة تطوان، كما خلف الهجوم خسائر مادية جسيمة على مستوى العربات التي كانت تقل أفرد الفريق والجمهور.