فاز النادي المكناسي على ضيفه الراسينع البيضاوي بهدف دون رد برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الثاني. وسجل هدف الامتياز المهدي النعوة، إثر قذيفة صاروخية من مسافة 25 متر، لم تترك أي حظ للحارس البيضاوي لحسن النافع. وإذا كانت الجولة الأولى قد تميزت بلعب مفتوح من الجانبين، وخلق فيها أصحاب الأرض فرصتين سانحتين للتسجيل الأولى في د 32 بواسطة محمد الضو، القادم من حسنية أكادير، والثانية التي أعطت الهدف الوحيد في د 42، فإن الأمور تغيرت في الجولة الثانية حيث بسط أشبال ماندوزا سيطرتهم، وخلقوا متاعب بالجملة لدفاع الكوديم، خصوصا الحارس إسماعيل كوحا الذي تألق بشكل لافت وأنقذ مرماه في الكثير من المرات. ويأتي انتصار الكوديم هذا أمام مدرجات فارغة، بعد انتزاعه فوزا ثمينا خارج قواعده بالعيون على حساب شباب المسيرة. في الدورة الأولى وفي تصريح خص به الجريدة قال عبدالحق رزق الله، مدرب الراك، إن المباراة كانت شيقة أمام خصم كبير من عيار النادي المكناسي، وأنه راض على أداء لاعبيه، الذين لا يتجاوز معدل سنهم 20 سنة، مضيفا أنه لو استمر لاعبوه على هذا المنوال فإنهم سيقوقون كلمتهم خلال الموسم الكروي الحالي. أما مالكوك إرول، مدرب الكوديم، فقال إنه تمنى لو لعب أمام الجمهور المكناسي العاشق لفريقه، مضيفا أنه في مرحلة بناء فريق، على الرغم من المشاكل التي يعيشها النادي ولا تخفى على أحد، والبناء يتم عبر مراحل، خصوصا أن أكثر من 13 لاعبا جديدا بالفريق. وعبر عن تفاؤله بحل المشاكل العالقة في القريب العاجل. يشار إلى أن الأطر التقنية والإدارية ومدربو الفئات الصغرى والمستخدمين بمركز الاستقبال لا زالوا معتصمين بمدخل الملعب الشرفي، احتجاجا على عدم توصلهم بأجورهم ومستحقاتهم منذ أزيد من 15 شهر. وضع وصفه ضيوف الكوديم بالمأساوي خصوصا مع الدخول المدرسي واقتراب عيد الأضحى. فمتى تتدخل الجهات المعنية لحل هذا المشكل الاجتماعي الذي عمر طويلا.