خدم الحظ فريق النادي المكناسي خلال مجريات الدورة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني بعد كبوة الفريق الملولي الذي سقط بعد المفاجأة التي خلقها فريق رجاء الحسيمة بميدانه، حيث تمكن من الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واستطاع النادي المكناسي تحقيق ما كان يصبو إليه وهو احتلال الصدارة ملتحقا باتحاد ايت ملول بمجموع 44 نقطة، وظفر الفريق المكناسي بالريادة بعد فوز في مكناس على المولودية الوجدية بهدفين نظيفين مكناه من الارتقاء. وزاد فريق إتحاد الفقيه بن صالح من محن إتحاد تمارة المحتل للمركز الأخير، بعدما انتصر عليه بميدانه بهدف واحد، وهو الفوز الأول للفريق بعد التحاق المدرب الخيدر بالإدارة التقنية للفريق، وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب السفياني في الدقائق الأولى من الجولة الثانية. واقتسم فريقا شباب المحمدية وسطاد المغربي نقط المواجهة التي جمعتهما، ما ينم عن الندية التي طبعت المواجهة التي احتضنها ملعب البشير. أما لقاء البرانصة مع الراسينغ البيضاوي فبدوره آل للتعادل بهدف في كل مرمى، وكان البرانصة سباقين للتسجيل قبل أن يستدرك الراسينع الأمر ويعدل النتيجة. مباراة يوسفية برشيد والاتحاد الزموري للخميسات، قدم خلاها الفريق الحريزي إحدى أروع وأجود مبارياته هذا الموسم، حيث أبان عن مردود طيب، في حين كان الاتحاد الزموري للخميسات ذكيا، الذي سجل عن طريق يامين وهدي (د42) بمساعدة من المدافع الأوسط عادل جمال الذي سجل عن غير قصد ضد حارس مرماه يونس حميد الله، قبل أن تأتي الدقيقة 75 بالتعادل بواسطة البديل عزيز الداك، لكن وبعد أربع دقائق عاد الزموريون للواجهة بهدف ثان للإيفواري أمادو دوسو، في حين أفلح يونس فقهاوي في إعادة التكافؤ إلى طبيعته (د90) رافعا غلته من الأهداف إلى ثمانية. حافظ الاتحاد الزموري للخميسات على مركزه الثالث (41 ن) بعد تعادله في برشيد مع اليوسفية في هذا اللقاء وكان التعادل السلبي العنوان الأبرز لقاءات بعض فرق أسفل الترتيب، كمواجهة هلال الناظور والاتحاد البيضاوي وشباب هوارة، وهي النتائج التي لم تغير من واقع الفرق التي باتت مطالبة بتحقيق الفوز لتجاوز الصعوبات وتفادي دائرة الحسابات.