أمام حضور جماهيري أقل من المتوسط، واجه فريق حسنية أكادير الكوكب المراكشي، وذلك في إطار منافسات دوري كأس الأمل. وقد دخل لاعبو الحسنية هذه المباراة وهم يرتدون شارات سوداء حدادا على رحيل مسير كبيرفقدته الرياضة السوسية، وهو المرحوم الحسين رديف. كما تمت، قبل انطلاق المباراة، قراءة الفاتحة على روح الفقيد الذي نجدد تعازينا الحارة والصادقة لعائلته الصغيرة ، وللعائلة الرياضية ، وكذا عائلته بالكشفية الحسنية. بالنسبة للمباراة ، عرفت شوطين متباينين . الشوط الأول كان في مجمله لصالح الفريق الأكاديري الذي تمكن منذ الدقيقة الخامسة أن يوقع على هدف السبق الذي تأتى من ضربة زاوية ستجد رأس مراد باتنة الذي تمكن من إسكان الكرة في الشباك. وكان بإمكان الفريق الأكاديري أن يضيف هدفا ثانيا ، في حدود الدقيقة 20، وذلك إثر قذفة قوية للمهاجم ياسين البيساطي تمكن الحارس بنكميري من إخراجها الى الزاوية. بالمقابل أتيحت للفريق الزائر فرص من كرات ثابتة أهمها محاولة من أبرباش بقذفة قوية تصدى لها فهد الأحمدي. خلال الشوط الثاني انتقلت المبادرة الى المراكشيين الذين ضغطوا بقوة على المعترك الأكاديري ، لكنهم اصطدموا بحارس كان، كما يقال ، في نهاره، وكذا بخط دفاع متماسك يقوده الثنائي عز الدين حيسا وياسين الرامي ، بالإضافة الى لاعب الأمل عبدالله ايت أحمد الذي وقع على لقاء كبير، قبل أن يصاب ويتم تعويضه بلاعب أمل آخر هو الجيلالي حادجي. وعموما، فقد شكلت هذه المباراة فرصة للفريقين لتجريب بعض العناصر التي تم استقدامها خلال فترة الميركاتو أو بعض العناصر من الأمل، خصوصا وأنه سمح للفرق بأن تقوم بخمس تغييرات خلال المباراة. وقد كان الفريق الأكاديري هو المستفيد في هذا الصدد. ليس طبعا بسبب فوزه بالمباراة، بل لكونه ربح بعض العناصر من الأمل وهم ايت أحمد، ونوح دوكير، وحادجي، ثم القادمين الجديدين أوصمان سارالقادم من فريق الجمارك السينغالي، ولاعب الوسط اسماعيل الزيدي القادم من الفتح الرباطي. فيما الفريق المراكشي، وحسب تصريحات مدربه الزاكي لا يبدو متحمسا لهذا الدوري، حيث اعتبره نوعا من «التخربيق» ، أي مضيعة للوقت !!