تعاون بين غوغل وتويتر لعرض أفضل للأخبار بدأت شركتا غوغل وتويتر بالعمل معًا لمساعدة الناشرين بعرض مقالاتهم بطريقة جديدة وفورية لمُستخدمي الهواتف الذكية حسبما ذكر تقرير نشره موقع Recode. ومن المتوقع أن يتم توفير هذه الخاصيّة خلال الأشهر القادمة لعدد صغير من الناشرين، حيث يُمكن من خلالها عرض المقالات بشكل فوري للمُستخدم بطريقة مُشابهة لبرنامج Instant Articles من فيس بوك، وتطبيق News من آبل. وذكر التقرير أن الفكرة من الميّزة هي عرض المقال بشكل فوري لمُستخدمي غوغل وتويتر على الهواتف الذكية من خلال نافذة مُنبثقة Popup دون الحاجة للانتقال إلى صفحة ثانية كما هو الحال في الوقت الراهن. وتختلف الميّزة الجديدة عن بقية الخدمات الموجودة بأنها لن تقوم باستضافة المقالات على مخُدّمات الشركتين، حيث سيتم الاعتماد علaى خدمة التخزين المؤقت Cached Pages التي توفرها جوجل لعرض المقال من موقع الناشر بأسرع وقت مُمكن. وسوف تتوفر أدوات النشر الجديدة بشكل مفتوح المصدر مما يسمح لجميع الشركات بالمُساهمة في تطويرها وتبنّيها بكل سهولة. وتُحافظ خدمة التخزين المؤقت من غوغل على الإعلانات الموجودة داخل الصفحات، وبالتالي يعود استخدام أدوات النشر الجديدة بالنفع على الناشر أولًا، وغوغل ثانيًا باعتبارها تُسيطر بشكل كبير على سوق الإعلانات. ولا تسعى الشركتان لإطلاق الميّزة الجديدة كمُنتج مُنفصل مثلما فعلت آبل وفيسبوك، حيث تُعرف الميّزة حاليًا ب»صفحات الهواتف المُعجلّة "accelerated mobile pages" داخل غوغل وتويتر. الساعات الذكية تتيح التجسس على لوحة المفاتيح كشف باحثون أميركيون أنهم نجحوا في التجسس على ما كان مستخدم ساعة ذكية يطبعه على لوحة مفاتيح موصولة بكمبيوتر، وذلك من خلال استعمال أجهزة استشعار الحركات في هذا الجهاز. وشرح الباحثون في جامعة إيلينوي أنهم صمموا تطبيقاً في وسعه تحليل الأزرار التي يقوم صاحب الساعة الموصولة بالضغط عليها، بحسب حركات معصمه. وهم تمكنوا في أحيان كثيرة من تحديد ما كان المستخدمون يكتبونه، لكنهم أقروا بمحدودية هذا النهج، مشيرين في الوقت عينه إلى أن القراصنة قد يستغلونه للتجسس على محتويات الرسائل الإلكترونية وعمليات البحث على الإنترنت والوثائق السرية. واستخدم الباحثون في سياق هذا المشروع ساعة من تصميم مجموعة «سامسونغ» الكورية الجنوبية، غير أنهم لفتوا إلى أن إكسسوارات أخرى مزودة بأجهزة استشعار مثل ساعة «آبل واتش» أو سوار «فيتبيت»، هي أيضا معرضة لهذه الثغرة.