تعرف مجموعة مدارس العطف التابعة لنيابة إقليم تاوريرت عدة تجاوزات وسوء تسيير الموارد البشرية وهدر نفقات دار الطالب، نتيجة تصرفات الإدارة الارتجالية والبعيدة كل البعد عن ميثاق التربية والتكوين والبرنامج الاستعجالي، ومن هذه الممارسات اللاتربوية نذكر خلق جمعية آباء وأولياء التلاميذ خاصة بالمركز دون الفرعيات مما دفع بآباء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالفرعيات إلى تأسيس جمعية أخرى، وهو الأمر الذي لم يرق للمدير وجعله يصرح أمام الملأ والسلطة المحلية بعدم الاعتراف بجمعية آباء الفرعيات وعدم التعامل معها. تأسيسه لجمعية دعم التمدرس وترؤسها ضدا على الأعراف والقوانين، بحيث عمد إلى اختيار أحد الممونين بعيدا عن الأنظار بمدينة تاوريرت لكي يتستر على غياب التلاميذ (حوالي 40 تلميذا) داخل دار الطالب، والذين يتغيبون غيابا دائما علما بأن المنحة المخصصة لدار الطالب هي لفائدة 120 تلميذا. عدم تعيينه للمتطوعتين اللتين تتقاضيان راتبيهما من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز الطاقم التربوي بهذه المجموعة، بالرغم من أن هناك 200 طفل ينتظرون قدوم المعلم ولاتزال أقسامهم مغلقة لحد الآن. غض الطرف عن معلمة أغلقت الخزانة الحديدية على تلميذة صغيرة مما تسبب في إصابتها بمرض السكري. تناول المعلمين وجبات المطعم بدار الطالب على مرأى ومسمع من الجميع، فإذا كان ذلك من حقهم لماذا لا يقولها المدير بكل صراحة أم أن وراء ذلك تواطؤا على حساب التلاميذ؟ هذه بعض التجاوزات بمجموعة مدارس العطف يوجهها آباء وأمهاء وأولياء المتضررين من الانفراد بتسيير المجموعة المدرسية الوحيدة لجماعتين قرويتين هما العطف واولاد امحمد بإقليم تاوريرت، يوجهونها إلى كل من وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية بوجدة وعامل إقليم تاوريت قصد التدخل بإيفاد لجن تفتيش وتحقيق لرد الأمور إلى نصابها حتى لا تزداد الأوضاع المدرسية المتردية لأبنائهم استفحالا.