استعادت عائلة بريطانية مولودها الجديد الذي تم تبديله عند الولادة في مستشفى في السلفادور وبيعه لتجار بعد ثلاثة أشهر من الحادث. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن ريتشارد كاشوورث وزوجته ميرسي كاسانيلاس أنهما استعادا طفلهما بعد أن أثبتا بواسطة فحوص الحمض النووي أن الطفل الذي سلم لهما ليس ابنهما. وتمكن المحققون في جمهورية سلفادور من العثور على الطفل البيولوجي للعائلة بعد أن أمروا الأمهات الأخر اللاتي ولدن في نفس المستشفى وفي نفس اليوم بإجراء فحوص حمض نووي لأطفالهن. وتم إخضاع أربعة أطفال آخرين ولدوا في يوم 21 مايو للفحص ليتم العثور على الطفل وإعادته إلى عائلته البيولوجية. الأم، وهي من سلفادور، لاحظت في المستشفى أن المولود الذي سلم لها داكن البشرة ولا يشبهها ولا زوجها. وأوقفت السلطات الطبيب الذي يعتقد أنه شارك في تبديل الطفل ضمن عصابة لبيع وتبديل الأطفال. وتسعى العائلة البريطانية إلى تمكينها من تربية الطفل الذي سلم لها، والذي أطلقت عليه اسم جاكوب، مع طفلها البيولولجي الذي استلمته بقرار من المحكمة. وقالت ميرسي كاسانيلاس «أحب ابني (جاكوب)، إنه ابني. ما زلت أرضعه حتى الآن». وأضافت «إذا لم يتمكنوا من العثور على والدته، فنحن ما نزال عائلته».