دخل نيكو كوفاتش، مدرب منتخب كرواتيا لكرة القدم، ولوكا مودريتش، قائد الفريق، في خلاف عقب حصد كرواتيا لنقطة واحدة في آخر مباراتين لها، بتصفيات بطولة أوروبا 2016، أمام أذربيجانوالنرويج. وعقب الخسارة يوم الأحد أمام النرويج 2 ? 0، اتهم كوفاتش اللاعبين بتقديم عرض لا يظهر الالتزام الكامل تجاه المنتخب، إلا أن مودريتش سارع للاختلاف مع مدربه. وقال مودريتش لوسائل إعلام كرواتية: "هذا هو رأي المدرب، إلا أنني واثق تماما من أن كل لاعب شارك قدم كل ما لديه في الملعب". وأضاف: "كل شخص حر في رأيه، كان مستوانا سيئا ولم تفلح خطة اللعب التي اعتمدناها، إلا أننا لا زلنا نحاول تقديم أفضل ما لدينا، لسوء الحظ فإن الأمور سارت في الاتجاه الخاطئ". وكانت البوادر الأولى للخلاف بين الاثنين ظهرت الجمعة الماضي، عقب التعادل سلبيا مع أذربيجان عندما استبدل كوفاتش لاعبه مودريتش خلال الشوط الثاني، وبدا صانع لعب ريال مدريد الاسباني غير سعيد بالقرار. وقال اللاعب البالغ من العمر 29 عاما عقب المباراة، إنه لا يعرف السبب في خروجه، وقال إن السؤال يجب أن يوجه لكوفاتش، الذي يتعرض لضغوط قوية من قبل وسائل إعلام محلية للاستقالة عقب عرضين فاترين. وتركت هذه النتيجة فرص كرواتيا غير حاسمة في التأهل لنهائيات بطولة أوروبا بفرنسا العام المقبل. ويحتل المنتخب الكرواتي المركز الثالث بالمجموعة الثامنة برصيد 15 نقطة من ثماني مباريات، متراجعا بفارق ثلاث نقاط، خلف إيطاليا المتصدرة ونقطة واحدة خلف النرويج. وخصم الاتحاد الاوروبي للعبة نقطة واحدة من حصيلة كرواتيا، بسبب واقعة عنصرية حدثت في المباراة التي تعادلت فيها مع ضيفتها إيطاليا، عندما رسمت جماهير كرواتيا صليبا معقوفا على أرضية الملعب، بواسطة مادة كيماوية.