أعلنت السلطات الباكستانية ان ثلاثة اسلاميين، اعتقلوا لاحتمال تورطهم في اعتداء انتحاري مزدوج وقع في اذار/مارس الماضي استهدف كنيستين في لاهور في شرق البلاد, قتلوا الاربعاء في تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومسلحين كانوا يحاولون اطلاق سراحهم. وكانت الشرطة اعتقلت مطلع غشت الماضي خمسة اشخاص لتورطهم المحتمل في اعتداء طالبان على الكنيستين ما ادى الى مقتل نحو عشرين شخصا في حي يوهاناباد في لاهور المدينة الثانية في البلاد. واقتادت الشرطة ثلاثة منهم الى احدى ضواحي لاهور للكشف على مخابىء قد تكون تضم احزمة ناسفة وأسلحة حسب اعترافاتهم، الا انها تعرضت لاطلاق نار من مسلحين ارادوا اطلاق سراح الثلاثة. وقال حيدر اشرف المسؤول الكبير في شرطة لاهور لوكالة فرانس برس ان "المهاجمين فتحوا النار في محاولة لاطلاق سراح الارهابيين الثلاثة. وردت الشرطة على النار بالمثل ما ادى الى مقتل المتمردين الثلاثة خلال تبادل اطلاق النار". واكدت متحدثة باسم الشرطة في لاهور عاصمة البنجاب حصول هذه الوقائع. ويشكل المسيحيون نحو اثنين بالمئة فقط من سكان باكستان البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة. واعتبر اعتداء لاهور الاكثر دموية ضد المسيحيين بعد اعتداء سبتمبر 2013 ضد كنيسة في بيشاور ما ادى الى مقتل 82 شخصا.