سقط فجأة مغمى عليه أمام أنظار الناس عشية يوم الثلاثاء 25 غشت 2015 وكيل لائحة حزب الأحرار المترشح للانتخابات الجماعية الجهوية بجماعة حربيل بتامنصورت. وعلى إثر ذلك، حمل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث خضع للإسعافات الضرورية ، ثم عاد ليلة هذا اليوم إلى بيته ، لكنه صبيحة اليوم الموالي ما إن قرأ نص استجواب صحفي تم إجراءه مع رئيس جماعة حربيل الذي نشر على إحدى صفحات جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 11.096 ليوم الأربعاء 26 غشت 2015 تحت عنوان : " كانت تجربتنا أول تجربة ناجحة بكل المقاييس على أرض الواقع في تدبير الشأن المحلي " حتى سقط أرضا مغمى عليه ثانية ، حيث نقل على الفور إلى مستعجلات نفس المستشفى المذكور ، وبعدما استعاد وعيه رجع إلى تامنصورت ليستأنف رفقة عشرات الشباب ممن استغل فقرهم في عمليات ركز خلالها على ملاحقة وتتبع خطوات تنقلات الأخ حميد زيتوني وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحملة الانتخابية الجماعية الجهوية لسنة 2015 ، إذ كلما خرج زيتوني وكيل اللائحة الاتحادية رفقة لجنة دعم حملته الانتخابية من دوار أو حي سكني بجماعة حربيل وجد أمامه بشكل مباشر منافسه وكيل لائحة الأحرار معززا بعدد من الأشخاص من أصحاب البنيات الجسمانية القوية ، هؤلاء الذين لوحظ في كل مناسبة من أيام هذه الحملة الانتخابية أنهم يعمدون دائما إلى استفزاز غيرهم لإثارة الفوضى والعراك ، كما يقومون بتثبيت ملصقات لائحة وكيل الأحرار بواسطة مادة الصابون ( البلدي ) على جدران المنازل بالأحياء السكنية والدواوير وعلى أعمدة الإنارة العمومية في سائر أرجاء هذه الأماكن دون الالتزام بالقيام بهذه العملية بالشوارع المخصصة لهذا الغرض ، كما يستعملون منبهات السيارات ومكبرات الصوت أثناء مسيرات الدعاية الانتخابية ، ضاربين عرض الحائط بكل القوانين المنظمة لهذه الانتخابات الجماعية الجهوية الحالية ، وقد نشب ليلة الخميس 27 غشت 2015 بينهم وبين عناصر لجنة دعم الحملة الانتخابية لوكيل لائحة العدالة والتنمية عراك بل معركة ، كانت حامية الوطيس بينهم بمكان محطة ( الطاكسيات ) قرب عمارات الجوامعية ، أسفرت عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة بين الطرفين ( كلها أداها في عظامو ) كما يقال، حملة انتخابية داخل تراب جماعة حربيل تشهد عدة خروقات من طرف وكيل لائحة الأحرار ومن معه من أصحاب العضلات المفتولة عناصر لجنة دعمه الانتخابية ، اقتداء به في تجاوزاته لعدد من القوانين وتحديه لواضعيها ، حيث إن هذا الوكيل على سبيل المثال لا الحصر توجد في ملكيته سيارة رباعية الدفع من نوع ( مرسيديس ) يحمل هيكلها رقم : " 26 أ 57794 " لم يعمل يوما منذ أن كان برلمانيا انطلاقا من سنة 2007 إلى غاية 2011 على وضع وصل ضريبة ( فينيط ) على الزجاج الأمامي لسيارته ، بينما يضع من داخلها بطاقة على هذا الزجاج تثبت أن هذه السيارة في ملك برلماني ، في حين أن صاحبها اليوم ليس ببرلماني ولا هم يحزنون ، وانتحال هذه الهوية يجعل المسؤولين على مراقبة السير والجولان يغضون الطرف عن مطالبته بإشهار وصل ضريبة ( فينيط ) على زجاج السيارة ، هذه الأخيرة التي أجبر على بيعها بعدما تعذر عليه تغطية كلفة حملته الانتخابية ، لكنه حسب ما نتوفر عليه من معلومات وردت هذه الأيام من عدة مصادر على جريدة الاتحاد الاشتراكي ، قد اشترط على مشتريها أن يسلمها له بعد إتمام إجراءات بيع هذه السيارة عند نهاية جميع أطوار الانتخابات الجماعية الجهوية لسنة 2015 ، ومع ذلك لم يستطع في الآونة الأخيرة التغلب على جميع مصاريف الحملة ، الشيء الذي جعله عاجزا عن تسديد ما بذمته من أجر للمشتغلين معه في الحملة الانتخابية من شباب الدواوير وأحياء تامنصورت ، فأعلنوا ضده بعدما أحسوا بتعمده الاختفاء على أنظارهم حملة دعائية تسببت في إضعاف حظوظه في هذه الانتخابات ، مما أدى به إلى أن تختلط جميع أوراقه ، حيث أصبح أخيرا يخبط خبط عشواء ، كما اختلط له أيضا الحابل بالنابل لتعم الفوضى أينما حل أو ارتحل ، وتشنجت علاقاته مع أغلب الناس على سائر تراب دواوير و أحياء تامنصورت بجماعة حربيل إقليممراكش ، مما نتج عنه تخصيص استقبال له غير عادي من طرف المئات من سكان أحد دواوير حربيل ذكورا وإناثا بأهازيج وأغاني كلها معاني في مسيرة ما يسمى ( لهدية ) لدى المغاربة يتقدمها بعضهم وهم يجرون بأيديهم حمارا قصد بعث رسالة رمزية إليه عساه يفك تشفيرها .