اكتشف مؤخرا عدد من المواطنين والمواطنات بمدينة تامنصورت عدم تسجيلهم في لوائح الانتخابات الجماعية الجهوية لهذه السنة ، رغم أن منهم من قام بتسجيله في هذه اللوائح في الفترة الأولى لإيداع طلبات القيد الجديدة الممتدة مابين 22 دجنبر 2014 و 19 فبراير 2015 بطريقة مباشرة لدى جماعة حربيل ، كما أن منهم من نقل تسجيله إلى لائحة هذه الجماعة التي انتقلوا للإقامة في نفوذها الترابي ، لكن هذه العمليات باءت جلها بالفشل, لأن موظفا حسب تصريحات هؤلاء المواطنات والمواطنين إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي حال دون نجاحها ، ربما لأنه غير ملم بتنفيذ إجراءات عمليات التقييد في هذه اللوائح الانتخابية بواسطة الحاسوب ، أو أن نتائج ما آلت إليه الأمور في هذا الشأن كانت مقصودة ، خصوصا وأن هذا الموظف المدعو ( ت . م ) يتميز بمزاجية خاصة تسببت له في توقيف أجره الشهري بطلب من رئيس جماعة حربيل مدة ثمانية أشهر ، والغريب في الأمر أن هذا لم يحرك فيه ساكنا طيلة هذه المدة ، مما تسبب في نقله أيضا في الآونة الأخيرة من هذه الجماعة ّإلى جماعة واحة سيدي إبراهيم بإقليم مراكش ، مخلفا وراءه الكثير من المخالفات الإدارية التي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين والمواطنات بعدما حرمهم من حقوقهم بجعل العصى في عجلة خدمة مصلحة أبناء وبنات هذا الوطن الخاصة والعامة بهذا المكان من جهة مراكش أسفي ، فقد ترتب عن ذلك عزوف عدد منهم في التسجيل ثانية بهذه اللوائح الانتخابية بعدما اعتبروا هذا تلاعبا من هذا الموظف الذي تعمد في الوهلة الأولى عدم تسليمهم وصلا يدلوا به عند الحاجة مستغلا ثقتهم فيه ، مما أضاع عليهم فرصة ضمان حقوقهم بالنسبة لهذه النازلة ، كما فوت على عدد منهم فرصة الترشيح في الانتخابات القادمة الجماعية الجهوية لسنة 2015 ، وهذا جعل هذا الموظف بحكم علمه بنشاط وتحركات هؤلاء المواطنين والمواطنات وانتماء وتعاطف أغلبهم مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتامنصورت يعمل جاهدا على خدمة أجندة حزب سياسي معين... !؟.