شهد مقر إحدى جمعيات المجتمع المدني المكلفة باستخراج الماء من بئر وتوزيعه على سكان دوار بجماعة حربيل بإقليم مراكش تحركات غير عادية مساء يوم السبت 08 غشت 2015 من طرف رئيس هذه الجمعية ، الشيء الذي أكدته مصادر موثوقة من ذات الدوار إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي مضيفة على أن هذا الرئيس شرع في القيام بحملة انتخابية قبل أوانها خارج كل القوانين المنظمة للانتخابات الجماعية الجهوية ليوم 04 شتنبر 2015 ، مستغلال موقعه بهذه الجمعية أثناء أداء سكان هذا الدوار مبالغ فاتورات استهلاك الماء محاولا استمالتهم بالتصويت لصالح لائحة حزب العدالة والتنمية خلال هذه الانتخابات مدعيا زيادة على أنه ابن هذا الدوار فقد تمت تزكيته وكيل هذه اللائحة ، وهكذا حسب نفس المصادر فإن جل تحركاته كانت مكشوفة على مرأى ومسمع الجميع غير مبال و لا مكترث بأحد ، مما شجع أيضا المستخدم محصل واجبات استهلاك الماء على الجهر بدعوة الناس إلى التصويت لصالح لائحة رئيسه ، هذا الأخير الذي كان يقوم بين الفينة والأخرى باتصالات هاتفية مستعملا الهاتف النقال الذي في ملك هذه الجمعية داعيا سكان هذا الدوار الذي يبلغ عدد مسجلوه في اللوائح الانتخابية الجماعية الجهوية 1500 مسجل تقريبا مختلطين ذكورا وإناثا قصد الظفر بأصواتهم ، مما جعله يقوم بهذه الأعمال المتجاوزة لكل القوانين و في تحد لواضعيه خاصة بعدما تلقى والحزب الذي يمثله ويتحدث باسمه صدمة قوية على إثر النتائج التي أسفرت عليها الانتخابات المهنية ليوم الجمعة 07 غشت 2015 بدائرة البور 02 الانتخابية التابعة لغرفة مراكش ، حيث أنه لم يستطع إنجاح حزب العدالة والتنمية بصفته مدير حملته الانتخابية بالتراب التابع لنفوذ جماعة حربيل في الحصول على أغلب الأصوات المعبر عنها في انتخابات الغرفة الفلاحية ، فكانت نكسة كبرى بالنسبة لهذا الحزب ، مما ترتبت عنه انشقاقات وتصدعات لاحت في الأفق بين مناصريه بالدواوير المحيطة بتامنصورت بتراب جماعة حربيل بإقليم مراكش ، كما أن أوساط المقربين من هذا الحزب بهذا المكان من جهة مراكش أسفي أخذت تتداول فيما بينها على أن تزكية رئيس هذه الجمعية أصبحت شبه مستحيلة رغم تبذيره عشرات ملايين السنتيمات في الحملة الانتخابية المهنية الأخيرة كلها من ماله الخاص الذي حصل عليه من حرفة السمسرة في العقار ... ، وعندما علم بما يروج من أخبار بواسطة من يدورون في فلك نعمته ثارت ثائرته وجعلته يفقد صوابه ، وصار هذه الأيام يخبط خبط عشواء لأنه أدرك كما يقول المثل المغربي : » فلوس اللبن أداهم زعطوط « .